"المشرق للتأمين" تطلق مبادرات مجتمعية في رمضان وشهر المرأة

تاريخ النشر

رام الله-أخبار المال والأعمال- في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، أطلقت شركة المشرق للتأمين ونفذت مجموعة من المبادرات الرائدة خلال شهر رمضان الفضيل وشهر المرأة.

وتهدف هذه المبادرات إلى دعم المجتمع وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع.

وتماشيا مع استراتيجيتها، أطلقت الشركة برنامج "مشرقة"، وهو برنامج خاص يهدف إلى حماية مشاريع النساء الرياديات من الأخطار المحتملة، ويشمل توفير وثائق تأمين مُخصصة لهذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يساهم في تعزيز استدامتها ونجاحها.

وفي إطار آخر، قامت الشركة بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال بزيارة مشاريع ريادية نسائية مختلفة وتوزيع وثيقة "مشرقة" مجانًا، ويهدف هذا التعاون إلى تسليط الضوء على العمل الرائد لصاحبات المشاريع وتوجيه الدعم للمشاريع التي تواجه صعوبات في التسويق لمنتجاتها.

وقال الرئيس التنفيذي للمشرق للتأمين أيوب زعرب عن سلسة المبادرات  التي أطلقتها الشركة: "نحن فخورون بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال مبادراتنا المجتمعية، ونؤمن بأهمية دور المرأة والشباب في بناء مستقبل أفضل للجميع، وقد قمنا سابقا بدعم عدة مشاريع مستدامة والمساهمة في تمكين النساء اقتصاديًا".

بدوره، قال المدير عام الشركة نهاد أسعد: "تعكس مبادراتنا التزامنا بتقديم الدعم والحماية للمشاريع النسائية الريادية. وتأتي هذه الخطوة لتعزّز دور المرأة في قطاع الأعمال وتشجّع على تطوير المشاريع الخاصة بهن وتحسين مستوى المعيشة لعائلاتهن".

من جهتها، قالت المديرة التنفيذية في منتدى سيدات الاعمال السيدة رناد مصلح: "نشكر شركة المشرق للتأمين على هذه المبادرة الوطنية المهمة في ظل هذه الظروف حيث تتزامن مع شهر آذار المرأة، والأرض. وتأتي هذه المبادرة كرافعة لتشجيع وتعزيز المشاركة الفاعلة لسيدات ورائدات الأعمال، وحماية مشاريعهن الخاصة وتحسين مستوى المعيشة لعائلاتهن".

كما وزّعت "المشرق للتأمين" طرودًا غذائية على 350 من العائلات المستورة خلال الشهر الفضيل، وبخاصة العمال الذين فقدوا عملهم خلال الظروف الحالية. كما قادمت رعايتها  لإفطارات لمؤسسات تقوم على رعاية الأيتام والمسنين.

وتسعى المشرق للتأمين دائمًا للشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي وتقديم مساهمات تنموية مستدامة تشمل شرائح المجتمع المختلفة، بما فيها دعم الأطفال الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم منح دراسية للطلبة في الجامعات الفلسطينية.