مؤسسة DFC الأميركية تطلق مبادرة الاستثمار المشترك من أجل السلام

تاريخ النشر

القدس-أخبار المال والأعمال- أعلنت مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية (DFC) إطلاق مبادرة الاستثمار المشترك من أجل السلام، مشيرةً إلى أنه برنامج جديد سيزيد التعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال تشجيع الاستثمارات والأدوات المالية التي تعزز تنمية اقتصاد القطاع الخاص الفلسطيني.
وقالت في بيان: "ستركز الاستثمارات على زيادة الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يملكها فلسطينيون أو الصناعات الناشئة مثل التكنولوجيا والزراعة".
وقالت ألجين ساجري، نائب رئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية للشؤون الخارجية ورئيس المبادرات العالمية للمساواة بين الجنسين: "يعزز النمو الاقتصادي الشامل الفرص والازدهار والأمل، وهو ما يمكن أن يساعد في خلق ظروف السلام".
وأضافت: "تفخر مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية بتنفيذ مبادرة الاستثمار المشترك من أجل السلام التي أنشأها الكونجرس لتحقيق التنمية التي تشتد الحاجة إليها في المنطقة وتعزيز السلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
ولفتت مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية إلى أن "مبادرة الاستثمار المشترك من أجل السلام هي واحدة من برنامجين تم إنشاؤهما بموجب قانون شراكة الشرق الأوسط من أجل السلام (MEPPA) للعام 2020.
وقد سمحت MEPPA بمبلغ 250 مليون دولار أميركي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية (DFC) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لتنفيذ كلا البرنامجين خلال السنوات الخمس المقبلة".
وأضافت: "تهدف مبادرة الاستثمار المشترك من أجل السلام، بموجب قانون الشراكة الاقتصادية في الشرق الأوسط، إلى جذب الاستثمارات الخاصة التي تعزز التنمية الاقتصادية الفلسطينية؛ زيادة التعاون الاقتصادي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبين الفلسطينيين والأميركيين؛ والمساهمة في تكامل أكبر للاقتصاد الفلسطيني في نظام الأعمال الدولي القائم على القواعد".
وتابعت، "تعتبر مبادرة الاستثمار المشترك من أجل السلام خطوة مهمة في تنفيذ MEPPA".
وأشارت إلى أنه "ستطلق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية صندوق الشراكة بين الناس من أجل السلام، وهو برنامج ثانٍ مرخص به بموجب القانون، لاحقاً في العام 2021".
وقالت مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية (DFC)، إنها تتطلع إلى مواصلة تنفيذ MEPPA جنباً إلى جنب مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية، وبالتشاور مع الكونغرس.
ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية (DFC) هي بنك التنمية الأميركي، وتتعاون مع القطاع الخاص لتمويل الحلول لأهم التحديات التي تواجه العالم النامي، اليوم.
وقالت: "نحن نستثمر عبر القطاعات بما في ذلك الطاقة والرعاية الصحية والبنية التحتية الحيوية والتكنولوجيا، كما توفر (DFC) التمويل للشركات الصغيرة ورائدات الأعمال من أجل خلق فرص عمل في الأسواق الناشئة".