رام الله-أخبار المال والأعمال- وقّع بنك الإسكان إتفاقية تجديد تقديم دعم مالي لمنظمة قرى الأطفال SOS فلسطين.
ووقّع الاتفاقية، المدير الإقليمي لبنك الإسكان في فلسطين أسامة حرز الله والمدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين غادة حرزالله، في مقر الإدارة الإقليمية للبنك في رام الله، بحضور حشد من طاقمي البنك والمنظمة.
وتهدف الاتفاقية إلى التبرع لمنظمة قرى الأطفال SOS والمساهمة في كفالة بيت من بيوتها لمدة سنة كاملة. وتشمل هذه الكفالة، تأمين الاحتياجات الخاصة من ملابس وطعام ومستلزمات للأطفال البالغ عددهم 9 أطفال.
وقال بنك الإسكان إن "دعم الأطفال في قرى الأطفال SOS وتقديم التبرعات التي تعزّز الأسر وتمكّن العائلات من رعاية أطفالها، يأتي من واقع حرص البنك على المساهمة الفعالة في المجتمع الفلسطيني ومسؤوليته تجاهه، والتي تعتبر من أوائل اهتماماته، إضافة إلى حرصه على خلق جيل سليم من الأطفال الذين يتمتعون بحقوقهم الأساسية كافة كباقي أطفال العالم".
وعبّر المدير الإقليمي لبنك الإسكان عن سعادته وامتنانه لهذه الزيارة، مشيرا إلى أن مساهمة البنك تأتي من أجل منح الأطفال فاقدي السند الأسري فرصة العيش والنمو في أُسر وعائلات محبة وبيئة أسرية محمية ليكبروا ويصبحوا أفرادا مستقلين معطائين يردون جميلهم لوطنهم.
من جهتها، أكدت المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين، أهمية دعم هذه الجهات الوطنية في توفير الرعاية اللازمة والكفالة للأطفال فاقدي السند الأسري، معبّرةً عن تقديرها العميق لجهود بنك الإسكان ومديره الإقليمي أسامة حرز الله، ودور البنك الحيوي في تحقيق هذا الهدف الإنساني المهم.
يذكر أن منظمة قرى الأطفال SOS فلسطين، منظمة غير ربحية مسجلة في فلسطين كجزء من قرى الأطفال SOS العالمية والتي تعمل في أكثر من 136 دولة وإقليم حول العالم بشكل أساسي لتقديم خدمات الرعاية البديلة للأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية أو من هم تحت خطر فقدانها، وذلك من خلال توفير بيوت داخل القرى يعيشون فيها مع أم بديلة تقوم برعايتهم إلى جانب أخوة وأخوات في جو أسري مُحب.
كما تعمل المنظمة بالتعاون مع المجتمعات المحلية والجهات الحكومية، والمنظمات الأخرى من خلال برنامج تمكين الأسر، لمساعدة وتمكين الأسر الفقيرة والهشة في حماية أطفالهم وبناء قدراتهم ورعايتهم وتوفير المستلزمات التعليمية والدعم الصحي والنفسي والاجتماعي، إضافة إلى المساعدة في إنشاء المشاريع المدرّة للدخل لهذه الأسر.
كما تتعدد أشكال الرعاية التي تقدمها قرى الأطفال لتمكّن الأطفال والشباب من الاندماج في المجتمع الفلسطيني من خلال البيوت المجتمعية المنتشرة خارج حدود قرى الأطفال أو من خلال إعادة دمجهم في عائلاتهم الأصلية مع المتابعة المستمرة من طواقمها.
وقرى الأطفال SOS فلسطين هي أول قرية أطفال SOS تفتتح في الشرق الأوسط عام 1966.
