دبلوماسية أمريكية: خط أنابيب الغاز "إيست ميد" غير مجد

تاريخ النشر
فيكتوريا نولاند وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية خلال مؤتمر صحفي في القصر الرئاسي في نيقوسيا بقبرص يوم الخميس. تصوير:رويترز.

نيقوسيا (رويترز) - قالت دبلوماسية أمريكية كبيرة إن أوروبا في حاجة لأن تجد سريعا مصادر بديلة للطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن خط أنابيب مقترحا لنقل الغاز من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا عبر إسرائيل وقبرص واليونان غير مجد.

وأضافت فيكتوريا نولاند وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية "الفكرة هي بناء خط أنابيب طويل للغاية في مياه شديدة العمق على مدى أكثر من عشرة أعوام ونعتقد أنه باهظ التكلفة وغير مجد اقتصاديا وسيستغرق وقتا طويلا جدا".

وقالت للصحفيين في العاصمة القبرصية نيقوسيا "بصراحة.. ليس لدينا عشرة أعوام".

وزاد التركيز على حاجة أوروبا لتنويع مصادر الغاز بعيدا عن روسيا بسبب غزو موسكو لأوكرانيا. ويعتزم الاتحاد الأوروبي خفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام وإنهاء كافة واردات الوقود الروسية بحلول 2027.

وكانت قبرص وإسرائيل واليونان تدرس إنشاء خط أنابيب يربط اكتشافات الغاز في شرق المتوسط بأوروبا، لكن المشروع تعثر بعد سحب الولايات المتحدة دعمها السياسي للمشروع في يناير كانون الثاني.

ومن المنتظر أن تتخذ البلدان الثلاثة هذا العام قرارا بخصوص جدوى خط الأنابيب (إيست ميد) الذي تبلغ تكلفته ستة مليارات دولار.