"الإسلامي الفلسطيني" و"مجتمعات عالمية" يوقعان مذكرة تفاهم

تاريخ النشر
جانب من توقيع مذكرة التفاهم

لتقديم آلاف الوجبات الغذائية للنازحين في غزة

رام الله-أخبار المال والأعمال- وقع البنك الإسلامي الفلسطيني مذكرة تفاهم مع مؤسسة "مجتمعات عالمية Global Communities" سيتم بموجبها تقديم آلاف الوجبات الغذائية الساخنة للعائلات النازحة عن بيوتها في قطاع غزة، وذلك كجزء من جهود البنك لإغاثة أهلنا في غزة وانسجامًا مع الجهود الوطنية، لمساعدتهم في ظل الحرب وما نتج عنها من كارثة إنسانية وظروف معيشية صعبة.

وبموجب مذكرة التفاهم ستقوم مؤسسة "مجتمعات عالمية" بالتعاقد مع مجموعة من الموردين في قطاع غزة لتوفير الوجبات الغذائية وتوزيعها على العائلات النازحة في أسرع وقت ممكن.

وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن الوقوف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة وتقديم يد العون لهم في ظل هذه الظروف واجبٌ على كل فرد ومؤسسة في الوطن وخارجه، مشددًا على أن البنك الإسلامي الفلسطيني يحرص على تقديم كل ما يمكنه لمساعدة أهلنا في قطاع غزة في ظل النقص الحاد لمختلف الاحتياجات الأساسية للحياة.

وأضاف السعدي: "هذه المساهمة من البنك الإسلامي الفلسطيني تأتي في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك والذي يقدم من خلاله عشرات المساهمات بشكل سنوي لدعم القطاعات الحيوية والمساهمة في دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، وهذه المرة نركز جهودنا لدعم أبناء شعبنا في قطاع غزة نظراً للظروف العصيبة التي يمرون بها".

ومن جانبها، أعربت مدير عام مؤسسة مجتمعات عالمية في فلسطين، لنا أبو حجلة، عن الفخر حيال التعاون الفعّال مع القطاع الخاص الفلسطيني، وبخاصةٍ في هذه الفترة الصعبة لأهلنا في قطاع غزة، مؤكدةً أن الدعم السخي الذي قدمه البنك الإسلامي الفلسطيني سيسهم بشكل كبير في توفير وجبات ساخنة لآلاف العائلات التي تعاني من جوع شديد وحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وأضافت: "في ظل هذه التحديات، سيعزز الدعم الذي نتلقاه من البنك الإسلامي الفلسطيني جهودنا في التخفيف من الصعوبات التي تواجه هذه العائلات، وسيسهم في تحسين ظروف حياتهم".

وتؤكد سياسة المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك الإسلامي الفلسطيني على ضرورة مساهمته في عملية التنمية والقيام بدورٍ فاعلٍ في خدمة المجتمع وإغاثة أبناء شعبنا وتحسين ظروف معيشتهم وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها وبما ينسجم مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.