عورتاني: نظام مهننة التعليم رافعة لمكانة المعلم

تاريخ النشر
وزير التربية والتعليم مروان عورتاني يتحدث خلال مؤتمر صحفي-تصوير "وفا"

رام الله-أخبار المال والأعمال- أكد وزير التربية والتعليم مروان عورتاني أن موضوع علاوة طبيعة المهنة للمعلم الفلسطيني، كان وما زال، محط اهتمام مختلف مكونات الأسرة التربوية، منوهاً إلى أن الوزارة أوضحت وفي أكثر من مناسبة، أن هذا الأمر المهم هو أحد أبرز مكونات مشروع نظام مهننة التعليم الذي تقدمت به الوزارة إلى الحكومة لاتخاذ المقتضى القانوني بشأنه حسب الأصول.   

وأوضح عورتاني، وفق بيان للوزارة، اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي استنادا إلى قانون التربية والتعليم للعام 2017 وخصوصا المادة 30 والتي تنص على "يمنح المعلم في وزارة التربية والتعليم العالي علاوة طبيعة العمل حسب الرتبة التي يحصل عليها"، و"تعد الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لائحة لطبيعة العمل خاصة بموظفي الوزارة تصدر عن مجلس الوزراء".

وأعرب الوزير عن ثقته بأن استصدار تشريع خاص بمهنة التعليم سيشكّل منعطفا تاريخيا في مسيرة الارتقاء بالمكانة الاجتماعية والوظيفية في المجالات المهنية والإدارية والمالية للمعلم الفلسطيني، وسيكون رافعة لجودة التعليم وجودة مخرجاته.

ومن الجدير بالذكر أن بلورة مشروع نظام المهننة تمت بالتعاون مع عديد الأطراف ذات العلاقة؛ بما فيها الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وديوان الموظفين العام.

وتأتي تصريحات الوزير عورتاني، في الوقت الذي أعلن فيه "حراك المعلمين الموحّد" استمرار فعاليات الإضراب ابتداءً من يوم غد الخميس. بينما أعلن الاتحاد العام للمعلمين استئناف الدوام كالمعتاد في المدارس والمؤسسات.

وقال الحراك في بيان صدره عنه، الأربعاء، "إن الراتب حق للمعلم وليس سيفا مسلطا عليه يستخدم لتطويعه وكس إرادته وثنيه عن حقه، ونحن نطالب الجهات المعنية بتوضيح ما حصل من قرصنة للراتب فما تم هو إجراء غير قانوني وغير أخلاقي، وإن تم ذلك عن قصد سيكون له تبعاته وسيكون الرد بحجم الإجراء، فكما قلنا سابقا إن المساس بأي معلم ماليا أو إداريا يعني المساس بكافة معلمي الوطن ولا خطوط حمراء عند المساس بالمعلمين".

وأكد البيان استمرار فعاليات الاضراب ابتداءً من يوم غد الخميس 5-5-2022 من الصباح والمغادرة الساعة 11:00 ظهراً، ومغادرة موظفي وزارة التربية والتعليم ومديرياتها في كافة المحافظات الساعة 12:00 ظهراً.

ودعا الحراك "الزملاء الزميلات لرص الصفوف وأن يكونوا جسما واحدا، فالحال والمصير والهدف واحد، ولا يقفوا متفرجين أو محايدين في معركة المعلم في تحصيل حقوقه".

وأشار الحراك إلى أن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة وانتظام التعليم هي الاستجابة لمطالب المعلمين التي باتت معروفة وواضحة لدى جميع الجهات، وأن أي تمديد للعام الدراسي دون تحقيق مطالبنا سيكون بمثابة تمديد للإضراب وفعالياتنا الأخرى".

بينما قال الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين: "غدًا دوام رسمي كالمعتاد في المدارس والمؤسسات، حيث أعلنت الحكومة في وقت سابق بأن عطلة عيد الفطر السعيد تبدأ اعتبارا من يوم الأحد الموافق 1-5 وحتى يوم الأربعاء 4-5".