رام الله-أخبار المال والأعمال-أكد نقيب الأطباء الدكتور شوقي صبحة إن الكادر الطبي الذي خالط مصابين بفيروس كورونا في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، لم يتم إجراء مسحة الفحص الخاصة بالفيروس له، والأطباء ما زالوا على رأس عملهم ولم يتم حجرهم.
وقال صبحة في تصريحات لصحيفة الحدث المحلية: "المعطيات التي لدينا هي أن الكادر الطبي الذي تحدثت عنه الحكومة بأنه في الحجر الصحي ما زال على رأس عمله، ونحاول التواصل مع وزيرة الصحة دون أن نتمكن من ذلك".
وأضاف: "هناك آلاف الحالات المصابة في فلسطين ولكنها غير مكتشفة، لأن كل الحالات التي تم الكشف عنها إما قادمة من الخارج أو عمال فلسطينيين في الداخل المحتل أو مخالطين لهؤلاء المصابين، خاصة وأن 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض من الشباب والأطفال، كما أننا لا نقوم بفحص كل الحالات".
وطالب صبحة، وزارة الصحة والحكومة، بحماية الكوادر الطبية لأنهم "الأهم" في هذه المرحلة، خاصة بعدم وجود أي لباس أو أدوات حماية كافية للطواقم الطبية، وكذلك عدم وجود كوادر كافية للتعامل مع فيروس كورونا، مهددا باتخاذ رد عنيف في حال لم توفر الحماية للكوادر الطبية.
وتساءل: "لا أعلم لماذا يتم تضليل الشارع الفلسطيني، على الرغم من أننا في مرحلة تحول بها العمل الذي تقوم به الكوادر الطبية إلى عمل وطني؟".
وكان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، قال إنه تم تحويل 20 شخصا من الكادر الطبي في مجمع فلسطين الطبي للحجر بسبب مخالطتهم للمتوفاة بفيروس كورونا وأحد أبنائها المصابين.