PalPay تطلق محفظتها الإلكترونية ’محفظتي’

تاريخ النشر
PalPay تطلق محفظتها الإلكترونية ’محفظتي’
جانب من حفل إطلاق المحفظة في رام الله

رام الله-أخبار المال والأعمال-أطلقت شركة PalPay، الشركة الرائدة لحلول الدفع الإلكتروني، اليوم الخميس، محفظتها الالكترونية "محفظتي"، وذلك في حفل نظمته في مقرها برام الله، بحضور محافظ سلطة النقد عزام الشوا، ومدير عام الشركة إياد قمصية، ومدير عام بنك فلسطين رشدي الغلاييني، ومدير عام البنك الإسلامي العربي هاني ناصر، والرئيس التنفيذي لمجموعة الإستقرار المالي في سلطة النقد إياد زيتاوي، وعدد من مدراء الإدارات في مجموعة بنك فلسطين.
"محفظتي" عبارة عن منظومة دفع متكاملة على شكل تطبيق على أجهزة الهواتف الذكية، وتهدف الى توفير مجموعة واسعة من خدمات الدفع والتحويل والشراء والتسوق عبر الإنترنت لجميع أفراد المجتمع  الفلسطيني. 

وأثنى الشوا على جهود شركة PalPay في تطوير وإطلاق محفظتها الالكترونية "محفظتي"، والتي تواكب أحدث التطورات العالمية في مجال خدمات الدفع الالكتروني وتقدم خدمات مالية مميزة تتناسب واحتياجات المواطنين، مؤكدًا أن أهمية إطلاق مثل هذه الخدمات سيما المحفظة الالكترونية، تتجلى في ظل الأزمة الصحية التي نمر بها، والتي تتطلب إتمام العديد من المعاملات المالية عن بعد ومن أي مكان ودون الحاجة لاستخدام العملة النقدية "الكاش" أو اشتراط وجود حساب بنكي.

وأشار الشوا إلى أهمية تعريف المواطنين بخدمات الدفع الإلكتروني وتشجيعهم على استخدامها لما لها من دور فعّال في إيصال الخدمات المالية إلى كافة شرائح المجتمع خاصة الرياديين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأعمال الحرة وتسهيل إجراء معاملاتهم المالية، وأثر ذلك في تعزيز نسب الشمول المالي في فلسطين.

من ناحيته، أعرب قمصية عن سعادته لهذا الإنجاز، والذي يعد نقلة نوعية على صعيد أعمال الشركة وإنجازاتها، مؤكدًا أن PalPay تعمل جاهدة حاليا على توسيع شبكة وكلاءها وتدريبهم على هذه الأنظمة التي تم تصميمها وبرمجتها من قبل طواقمها بمعايير دولية، وتضاهي كبرى الشركات العالمية سواءً من ناحية الخدمات والعمليات المتاحة، أو من أمان النظام الذي خضع لعمليات فحص دقيقة مرتين قبل التجهيز النهائي للإطلاق من قبل إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال. وعبّر عن أمله أن يسهم  إطلاق "محفطتي" في تغيير ثقافة المجتمع الفلسطيني وعاداته عبر التحول من استخدام النقد الى الدفع الإلكتروني، وفتح مجالات واسعة لشرئح جديدة من أفراد المجتمع ومساعدتهم في ازدهار أعمالهم والحصول على منافع كبيرة وجديدة، موضحًا أنها ستوفر عليهم الوقت والجهد والتكلفة وتحافظ على خصوصيتهم.

وقال قمصية إن PalPay تأسست في العام 2010، وخلال عشر سنوات من عمرها توسعت وكونت شبكة كبرى من نفاط البيع الإلكترونية وصلت الى حوالي 7000 نقطة بيع، كما تعاقدت مع ما يزيد عن 100 شركة وتاجر وجامعة ومؤسسة ومقدم خدمات شملت جميع المحافظات والمدن الفلسطينية من جنين شمالاً الى رفح جنوباً"، لافتًا إلى أن الشركة استثمرت على مدار السنوات الماضية في تطوير أنظمة آمنة تحافظ على سرية المعلومات وسلامتها وفق أعلى المواصفات العالمية وهو ما يشكّل البيئة والحاضنة المناسبة لعمل المحفظة الإلكترونية الجديدة وتكون مكمّلة لها.
وستمكن "محفظة بال بي" مستخدميها من التسوق وشراء احتياجاتهم من المتاجر عبر التطبيق المعتمد على الهواتف الذكية، وتنفيذ عمليات تحويل مبالغ مالية من شخص إلى آخر باستخدام التطبيق، واصدار بطاقات فيزا افتراضية صالحة لمدة عام للتسوق عبر الإنترنت أو فيزا البلاستيكية والتي يتم استخدامها محلياً وعالمياً في التسوق والشراء والسحب النقدي، ودفع فواتيرهم المختلفة، وشحن أرصدة الهواتف النقالة، وتسديد قروضهم ودفع أقساط الجامعات والمدارس وشراء الإشتراكات المختلفة والألعاب، وكذلك عمليات الدفع للتجار والسحب النقدي من المحفظة لدى الوكلاء والعديد من الخدمات التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة. فيما يمكن شحن المحفظة المالية من خلال نقاط البيع المنتشرة في جميع محافظات الوطن.

من ناحية أخرى، قامت شركة PalPay خلال السنوات القليلة الماضية بتطوير نظام "أسواقي" وهو عبارة عن متجر إلكتروني يتيح للشركات ومزودي الخدمات والبضائع والحرفيين وحتى منتجي أو منتجات المعجنات والحلويات سواءً في المحل التجاري أو في البيت بعرض بضائعهم وخدماتهم من خلال أنظمة الشركة ومحفظتها لمجموعة كبيرة من المشتركين تشمل مشتركي المحفظة والموبايل البنكي التابع للبنوك المتعاقدة مع "بال بي"، مما يوفّر لهولاء المشتركين إمكانية شراء جميع أنواع البضائع والخدمات مع إمكانية التوصيل لأي مكان داخل فلسطين.
ويساعد ذلك صاحب العمل والمنتجين المشتركين في "أسواقي" في الترويج وعرض وبيع منتجاتهم لشريحة جديدة، مما يزيد من دخلهم بدون تكلفة إضافية مع مراعاة المحافظة على حق كل من المشتري (مشترك المحفظة) والبائع وشركة التوصيل.