لليوم الرابع-لا إصابات جديدة بالكورونا ومزيد من حالات التعافي

تاريخ النشر
لليوم الرابع-لا إصابات جديدة بالكورونا ومزيد من حالات التعافي
مختبرات وزارة الصحة في رام الله-تصوير وفا

رام الله-أخبار المال والأعمال-أفادت وزيرة الصحة مي الكيلة، بعدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين لليوم الرابع على التوالي بعد فحص جميع العينات التي تم جمعها من مختلف المحافظات، في حين سجلت 16 حالة شفاء جديدة.

وأضافت الكيلة في بيان صحفي، يوم الاثنين، أن حالات الشفاء الجديدة سجلت في ضواحي القدس "7 حالات"، ومحافظة الخليل "7" حالات، ومحافظة سلفيت "حالة واحدة"، ومحافظة نابلس "حالة واحدة".

وتابعت: إن محافظة سلفيت انضمت إلى المحافظات الخالية من الإصابات النشطة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المحافظات الخالية من الإصابات النشطة إلى 6، وهي: طوباس وأريحا والأغوار وبيت لحم وقلقيلية وجنين.

وأوضحت وزيرة الصحة أن عدد الإصابات المسجلة في فلسطين بفيروس كورونا يستقر عند 547 إصابة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 367 حالة، ما يعني أن نسبة المتشافين ارتفعت إلى 67% من مجمل الإصابات المسجلة.

وتتوزع الإصابات النشطة، أي التي لا تزال مصابة، في محافظات: القدس "121"، بينها 104 في مدينة القدس لوحدها ورام الله والبيرة "13" والخليل "33" ونابلس "2" وطولكرم "1" والمحافظات الجنوبية "6" حالات. 

وأشارت الدكتورة الكيلة إلى دخول 348 حالة جديدة إلى الحجر المنزلي، فيما بلغ عدد الحالات الموجودة فعلياً في الحجر المنزلي 14875، والذين أنهوا الحجر 47196 حالة.

 وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء محمد اشتية المواطنين إلى عدم الاستهانة وعدم الارتكان، والاستمرار بالالتزام بالإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها وزارة الصحة لتجنب الإصابات وعدم إعادة الإجراءات إلى نقطة البداية.

وأضاف في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، يوم الاثنين، "تشافى أهل بيت لحم بسبب التزامهم بالإجراءات وتفهمهم. أرجو من الأخوة المواطنين عدم التسرع في المناداة برفع الحالة نهائيا".

وأكد أن ارتفاع نسبة المتعافين تم بحمد الله، وبحكمة قرارات السيد الرئيس وإجراءات الحكومة والتزام المواطنين هو الأساس.

وكان عدد من أصحاب متاجر ومطاعم ومقاهي جنين، نظموا مساء الأحد، اعتصاما للمطالبة بفتح محالهم والسماح لهم بالعمل ليلاً وبعد صلاة التراويح.

واعتصم المشاركون على دوار الشهيد أبو علي مصطفى وسط المدينة رافعين يافطات تعبر عن مطالبهم، وسط انتشار للأجهزة الأمنية.