بورصة قطر ترتفع بفعل تدفقات من صناديق ومصر تتراجع قبيل خفض مرتقب لدعم الطاقة

تاريخ النشر
بورصة قطر ترتفع بفعل تدفقات من صناديق ومصر تتراجع قبيل خفض مرتقب لدعم الطاقة
جرس يحمل شعار البورصة المصرية داخل مقرها بالقاهرة. تصوير: رويترز.

دبي (رويترز) - قادت بورصتا قطر والسعودية مكاسب أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء، وسط تفاؤل بأن إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق سترفع تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة، واستمرار التدفقات من صناديق إلى أسهم قيادية قطرية، بعدما زادت إم.إس.سي.آي مؤخرا أوزانها.

وارتفع مؤشر بورصة قطر اثنين في المئة، مع صعود سهم صناعات قطر ذي الثقل في السوق اثنين في المئة أيضا، بينما زاد سهم قطر للتأمين 6.2 في المئة، وسهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 5.7 في المئة.

وقال مدير محفظة في الدوحة ”رأينا على مدى الأيام القليلة الماضية منذ قيام إم.إس.سي.آي بتعديل أوزان، كثيرا من عمليات شراء متبقية من كثير من المحافظ النشطة لا تزال تتم“.

وقالت إم.إس.سي.آي الشهر الماضي إنها ستزيد أوزان شركات قطرية كبيرة بعدما رفعت سقف الملكية الأجنبية فيها إلى 49 في المئة من 25 في المئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة بقيادة الأسهم المالية. وصعد سهم بنك الرياض 5.4 في المئة، وسهم مجموعة سامبا المالية أربعة في المئة.

وساد التفاؤل في السوق بعد تعيين رجل أعمال بارز وزيرا للعمل في المملكة، وسط ترقب رفع تصنيف محتمل إلى وضع السوق الناشئة هذا الشهر.

وحقق المؤشر السعودي أفضل أداء في منطقة الخليج منذ بداية العام بصعوده 16 في المئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.3 في المئة، وعزا محللون الهبوط إلى الضبابية بشأن استجابة المواطنين لخفض وشيك في دعم الطاقة، في ضوء الاحتجاجات في الأردن.

وهبط سهم أوراسكوم تليكوم 2.6 في المئة، وسهم المجموعة المالية هيرميس 1.5 في المئة.

ومن المتوقع أن تجري مصر خفضا كبيرا في دعم الوقود والكهرباء في السنة المالية التي ستبدأ في يوليو تموز، في إطار إصلاحات مرتبطة ببرنامج قرض قيمته 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، تأمل البلاد من ورائه في عودة المستثمرين الذين غادروا بعد انتفاضة 2011.

وقال محللون إن الاحتجاجات المستمرة في الأردن حول زيادات في الأسعار يدعمها صندوق النقد الدولي، أثارت مخاوف حول استجابة المواطنين لإجراءات مماثلة في مصر.

ADVERTISING

وقالت رضوى السويفي رئيسة البحوث لدى فاروس للوساطة في الأوراق المالية ”الناس في حالة رعب، وهو ما يدفعهم للبيع“.

وفي دبي، واصل سهم إعمار العقارية مكاسبه ليرتفع 1.8 في المئة، بينما زاد سهم داماك العقارية 1.7 في المئة، وهو ما دفع مؤشر السوق للصعود 0.3 في المئة.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة، مدعوما بصعود سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 1.7 في المئة بفعل ارتفاع أسعار النفط. وزاد سعر سهم طاقة بمثليه منذ بداية العام.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 8407 نقاط.

- دبي.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 3045 نقطة.

- أبوظبي.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 4617 نقطة.

- قطر.. زاد المؤشر 2.1 في المئة إلى 9311 نقطة.

- الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 4725 نقطة.

- البحرين.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1268 نقطة.

- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4592 نقطة.

- مصر.. تراجع المؤشر 2.3 في المئة إلى 16022 نقطة.