سليمية يتسلّم مهامه وزيرا للزراعة

تاريخ النشر

رام الله-أخبار المال والأعمال- تسلّم رزق سليمية، اليوم الاثنين، مهامه وزيرا للزراعة خلفا للوزير السابق رياض عطاري.

وجرت مراسم الاستلام والتسليم في مقر الوزارة، حيث تحدث عطاري عن الإنجازات التي تم تحقيقها وعن المعيقات التي رافقت عمل الوزارة، وأشاد بجهود كوادر وزارة الزراعة وشكرهم على دورهم الفاعل والمميز الذي كان له الأثر في تطوير القطاع الزراعي وتنميته.

بدوره، شكر الوزير سليمية، الوزير عطاري على ما بذله من جهد في خدمة القطاع الزراعي، مؤكدا أنه سيتم البناء على ما تم إنجازه في السنوات الماضية.

وقال، إنه سيعمل على تعزيز الحوكمة والشفافية وتعزيز الشراكات وتعزيز الصمود، مؤكدا التركيز على عدة محاور، أهمها الوصول إلى جميع المزارعين وتحسين الخدمات المقدمة، وتعزيز دور المركز الوطني للبحوث الزراعية والإرشاد الزراعي والتكاملية مع نقابة المهندسين الزراعيين، منوها إلى أن الأولوية ستكون لإغاثة ودعم المحافظات الجنوبية ومناطق السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية، وتحقيق الأهداف التنموية للقطاع الزراعي بالتعاون مع جميع الشركاء.

يذكر أن الوزير سليمية من بلدة إذنا غرب الخليل، يحمل شهادة الدكتوراه في علم النبات (البستنة) من جامعة أرسطو في سالونيك باليونان (2004)، وماجستير في الزراعة المحمية وبيولوجيا ما بعد الحصاد من المعهد الزراعي المتوسطي في خانيا باليونان (1997)، وبكالوريوس في علوم وتكنولوجيا البستنة من جامعة عدن باليمن (1994)، شغل منصب رئيس الجامعة الحكومية للتعليم والتدريب المهني والتقني في نابلس (2020-2023)، ونائب رئيس جامعة الخليل (2018-2020)، ونائب رئيس الشؤون الأكاديمية في جامعة فلسطين التقنية "خضوري" (2014-2015)، ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية لإدارة مشروع مسارع الجسيميات (SESAME) من 2019-2022، وعميد كلية الزراعة في جامعة الخليل (2007-2011)، ورئيس قسم التعليم الزراعي في وزارة البيئة (1998-2000)، وعضو اللجنة الوطنية الفلسطينية لاعتماد الشهادات العليا/العلوم الطبيعية (2015-2022)، ولديه العديد من المنشورات في المجلات العلمية، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية، وأشرف وشارك في لجان الامتحانات لطلاب الدراسات العليا، وحصل على جائزتين دوليتين مرموقتين، وعمل كعالم زائر وباحث في الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، النمسا، تركيا، إسبانيا، فرنسا، ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.