ارتفاع مرتقب على أسعار البنزين الشهر المقبل

تاريخ النشر
محطة محروقات في رام الله

رام الله-أخبار المال والأعمال- تعلن وزارة المالية، مساء اليوم الخميس، أسعار المحروقات والغاز للمستهلك خلال شهر آذار/مارس المقبل في محافظات الوطن كافة، حيث من المرجّح أن يطرأ ارتفاع آخر على أسعار البنزين والسولار، في ظل ارتفاعه في إسرائيل.

وتستورد الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية كامل احتياجات الأراضي الفلسطينية من المحروقات من إسرائيل.

وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الأربعاء، ارتفاع سعر ستر البنزين (95 أوكتان) الأكثر شيوعا واستخداما، إلى 7.51 شيقل في الخدمة الذاتية، بزيادة قدرها 13 أغورة عن سعر اللتر خلال شهر شباط/فبراير. ويضاف إلى سعر اللتر 22 أغورة في الخدمة الكاملة.

ويتم تعديل سعر البنزين وفقا لمعادلة أقرها مرسوم الإشراف على أسعار السلع والخدمات، وتستند إلى معدل أسعار الوقود في منطقة حوض البحر المتوسط في أيام التجارة الخمسة التي تسبق يومي العمل الأخيرين من كل شهر.

ويشمل السعر الإنفاق على التسويق وضريبة البلو التي تفرض على المحروقات وضريبة القيمة المضافة. ويتم ترجمة السعر إلى شواقل بموجب سعر الصرف الرسمي الأخير الذي أعلن عنه بنك إسرائيل قبل يومي العمل الأخيرين من كل شهر.

وأوقف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بداية كانون الثاني/يناير الفائت، الدعم الحكومي لضريبة البلو على سعر البنزين، والتي كانت تجعل السعر أقل من سبعة شواقل.

وكان سعر لتر البنزين (95 أوكتان) قد ارتفع في الأراضي الفلسطينية بأغورتين، خلال شهر شباط/فبراير ليصل سعر اللتر الواحد إلى 6.99 شيقل، مقارنة مع أسعار شهر كانون الثاني/يناير. كما ارتفع سعر لتر البنزين (98 أوكتان) بواقع 20 أغورة إلى 7.97 شيقل.

وارتفع سعر لتر السولار بواقع 18 أغورة ليصل إلى 6.49 شيقل، وكذلك الأمر بالنسبة للتر الكاز حيث ارتفع سعره إلى 6.49 شيقل أيضا.

وكانت وزارة المالية قد حافظت على أسعار المحروقات دون تغيير، ابتداء من أيلول/سبتمبر وحتى كانون الأول/ديسمبر 2023.

وتُحدد أسعار الوقود بموجب أسعار النفط في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أنها مرتبطة بسعر الدولار، علما أن الضرائب هي الأكثر تأثيرا على أسعار الوقود، وتبقى دون تغيير حتى لو تراجعت الأسعار في مختلف أنحاء العالم.