رام الله-أخبار المال والأعمال- ضمن استعدادات جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت للاحتفال بذكرى تأسيسها الثلاثين، أعلنت الجمعية عن تقديم صندوق الاستثمار الفلسطيني رعايته الفضية لحفل العشاء الخيري والذي سيعقد يوم غد الأحد، في مدينة رام الله.
وأشارت رئيسة مجلس إدارة الجمعية نسرين هدمي مسروجي إلى أن الحفل يأتي بمناسبة مرور ثلاثين عاما على العطاء والعمل، ثلاثين عاما على دعم طلبة ومجتمع جامعة بيرزيت، حيث سيرصد كامل ريع الحفل لدعم صندوق المنح التعليمية التي تقوم عليه الجمعية.
وقالت مسروجي إن انضمام صندوق الاستثمار الفلسطيني كراع فضي للحفل، تأكيد على إيمان إدارة الصندوق بأهمية رسالة الجمعية وبأهمية العطاء وتوفير فرص التعليم لأبنائنا باعتبار التعليم مشروعا وطنيا ينبغي على الجميع الافتخار بدعمه.
من ناحيته، أشار مدير عام صندوق الاستثمار الفلسطيني فادي دويك، إلى أن هذا الدعم يندرج ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية الذي ينفّذه الصندوق، والهادف إلى دعم وإسناد المؤسسات والمبادرات المجتمعية واستدامتها، وتحقيق أثر إيجابي عليها يما ينعكس على المجتمعات التي تخدمها.
وأضاف: "يولي الصندوق أهمية كبيرة لقطاع التعليم في فلسطين، ويركّز على دعم المبادرات والمؤسسات التي تساهم في إتاحة فرصة التعليم للجميع، ومن هذا المنطلق، قدّمنا دعمنا لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، بحيث ينصب هذا الدعم في رفد صندوق المنح التعليمية التابع للجامعة".
يذكر بأن جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت تأسست عام 1993 في مدينة رام الله لتشكّل الذراع الاستنادي والداعم لجامعة بيرزيت وطلبتها معنويًا وماديًا وعلميًا من خلال تجمع نخبة من رجال الأعمال والاقتصاد والأكاديميين والإداريين والمهنيين المتخصصين وغيرهم من المجتمع المحلي الفلسطيني.
وتعمل الجمعية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا على بناء العلاقة المجتمعية الوثيقة، وحشد التمويل من مصادره المتنوعة، وتوفير المساعدات للطلبة المستحقين، حيث تمكنت من منح كوكبة كبيرة من الطلاب فرصة التعليم الذين كان التعليم بمثابة حلم صعب المنال لهم، وساعدتهم في تخطي الصعاب، وعلمتهم الصمود والتحدي الذي هو من سمات شعبنا الصامد المناضل.