أبوظبي تستضيف ملتقى فورتشن العالمي 2023

تاريخ النشر
جانب من توقيع اتفاقية الاستضافة

أبوظبي-أخبار المال والأعمال- أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي أن العاصمة الإماراتية ستقوم باستضافة ملتقى فورتشن العالمي في الفترة من 27 إلى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتأتي استضافة الملتقى ضمن جهود إمارة أبوظبي لتعزيز مكانتها ضمن أبرز المراكز المالية والاقتصادية في المنطقة حيث تستضيف خلال عامي 2023 و2024 عدداً من الفعاليات العالمية مثل المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، ومنتدى الاستثمار العالمي "الأونكتاد"، وملتقى الاستثمار السنوي، والمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي.

ويمثل ملتقى فورتشن العالمي 2023 فرصة ملائمة للرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات متعددة الجنسيات وصُناع القرار والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في نقاشات مباشرة مع نظرائهم في دولة الإمارات والمنطقة.

في ظل التطورات الجيوسياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية التي تسهم في إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، يناقش الملتقى، الذي ينظم تحت شعار "حقبة جديدة للأعمال"، أهم القضايا في الوقت الحالي بما في ذلك الأسواق وديناميات التجارة، والتطورات الجيوسياسية، والتقنيات الجديدة، والمواهب والتحولات في ظروف العمل، والمخاطر المناخية، واتجاهات المستهلكين.

وضمن جهودها لتعزيز التنويع الاقتصادي ومواكبة التوجهات الجديدة في العالم، تُركز أبوظبي على اقتصاد المعرفة والابتكار عبر الاستثمار في القطاعات التي تتميز بإمكانات نمو أعلى مثل التقنيات الزراعية والتكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والصناعة الدوائية، والطاقة، والسياحة، وتقنية المعلومات. وتتميز الإمارة ببيئة اقتصادية داعمة وتنافسية عالمية، ومنهج لريادة الأعمال من أجل توفير فرص النمو للأعمال والأفراد.

وقال راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: "تشكل استضافتنا لملتقى فورتشن العالمي جزءاً مهماً من استراتيجية التقدم الاقتصادي لإمارة أبوظبي خصوصاً في ظل مساهمتها في تطوير قطاع الأعمال العالمي ودعم الأجندة البيئية والاجتماعية والحوكمة بالتعاون مع المُدن والمؤسسات العالمية من أجل تحسين الحياة لجميع فئات المجتمع. وسوف تسهم النقاشات والتحليلات التي يقوم بها كبار المسؤولين والاقتصاديين والإعلاميين والباحثين خلال الملتقى في أبوظبي في استكشاف الفرص الاقتصادية التي تحقق أفضل المكاسب مع التركيز على الاستدامة وتوفير الأُطر اللازمة لضمان استفادة جميع فئات المجتمع من النشاطات الاقتصادية".

وأضاف: "تتميز الفترة الحالية بتعدد العوامل التي تؤثر على مختلف جوانب الحياة الأمر الذي يدفعنا لتعزيز جهودنا لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية وطموحاتنا بزيادة وتيرة تنفيذ الخطط. ونركز على التعاون مع مختلف القوى الفاعلة على المستوى العالمي لتعزيز التكامل الدولي بهدف صياغة نماذج اقتصادية أكبر وأكثر فعالية واستدامة".

واستعداداً لملتقى فورتشن العالمي في أبوظبي، ستقوم مؤسسة فورتشن بتنظيم فعاليتين في مراكز مالية عالمية خلال العام، بحيث تتم مناقشة عدد من المواضيع التي سوف يتم تناولها بشكل أكثر تعمقاً في الملتقى.

من جانبه، قال سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إن "سجل أبوظبي الرائد في استضافة كبريات فعاليات الأعمال العالمية هو دليل على إمكاناتنا المشهودة، وبنيتنا التحتية الأفضل بين مثيلاتها، كما يؤكد على جاذبية أبوظبي كوجهة عالمية وعلى مدار العام. في هذه الظروف المتسارعة التغير للأعمال التجارية العالمية، نتطلع إلى الترحيب بصناع القرار وكبار ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ووسائل الإعلام لنقل حوار الأعمال إلى مستوى أعلى مع تجربة الضيافة الإماراتية الأصيلة في أبوظبي".

وقال آلان موراي، الرئيس التنفيذي لـ"فورتشن": "مع تعاظم دور أبوظبي كمركز للأعمال والاقتصاد والثقافة، فهي تعد مكاناً ملائماً لعقد ملتقى فورتشن العالمي 2023، خاصةً أننا على أعتاب مرحلة جديدة من العولمة، وهو ما يدفع الشركات الـ500 الأكبر في العالم المدرجة في قائمة فورتشن 500 للتفكير في المرحلة المقبلة وأعمالها في مختلف أنحاء العالم".

وأضاف: "تتميز أبوظبي بمقومات متعددة تجعلها ضمن أبرز الجهات للأعمال، وكلي ثقة بأن قادة أكبر الشركات في العالم سيرحبون بالمشاركة في الملتقى في نوفمبر المقبل".

منذ تأسيسه في العام 1995، تمكن ملتقى فورتشن العالمي من تعزيز مكانته كمنتدى لجمع القادة والرؤساء وقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات في العالم بما في ذلك الشركات المدرجة في قائمة فورتشن 500، لمناقشة التوجهات والعوامل المؤثرة في الاقتصاد العالمي واستكشاف فرص التعاون والاستثمارات المشتركة. وخلال السنوات الماضية، شارك في فعاليات ملتقى فورتشن العالمي رؤساء دول مثل الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وجورج بوش، ورئيس الوزراء الكندي  جاستن ترودو، وقادة أعمال مثل جيمي ديمون من جي بي مورغان تشيس، وجيني روميتي من آي بي إم، وروبرت إيجير من شركة وولت ديزني، وإليكس غورسكي من جونسون آند جونسون، وإجاي بانجا من ماسترد كارد، وما يون من علي بابا، وفردريك دبليو سميث من فيد إيكس، وكاي فو لي من سينوفاشن فيتشرز، وكارلوس بريتو من أنهيسور بوش إن بيف.