"الاقتصاد" تختتم البازار الثالث لدعم المنتجات النسوية

تاريخ النشر
جانب من البازار

رام الله-أخبار المال والأعمال- اختتمت وزارة الاقتصاد الوطني، البازار الثالث لدعم المنتجات النسوية تحت شعار "بازار الإصرار لنواصل المشوار" الذي استمر لمدة يومين بمشاركة 68 إمرأة ريادية من مختلف المحافظات بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومجموعة الاتصالات الفلسطينية.

يأتي تنظيم البازار ضمن فعاليات اليوم الوطني لدعم المنتج الفلسطيني، بهدف مساعدة النساء الرياديات على تسويق منتجاتهن والاستمرار في أعمالهن خاصة في ظل تداعيات جائحة كوفيد 19، وذلك من خلال توفير مساحة لهن لعرض منتجاتهن وتسويقها.
 وأعرب  وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا البازار النسوي المميز، مؤكدًا أهمية هذه الملتقيات الترويجية للمنتجات الوطنية، وتعريف المواطنين بجودتها.
ولفت الوزير الى الجهود التي تبذل لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي لسرقة تراثنا وطمس هويتنا الوطنية، والعمل على مواجهة هذه السياسات وفضحها، وحاليًا نعرّف العالم بالهوية الوطنية الفلسطينية من خلال مشاركتنا في إكسبو دبي 2020 الدولي.

وتخلل البازار ورشة عمل توعوية للنساء الرياديات المشاركات من قبل ممثلي وزارة الاقتصاد الوطني وسلطة النقد، حول الخدمات ومصادر التمويل التي تقدمها الوزارة وسلطة النقد ومنها صندوق المنح العينية/ غير المالية وخدمات التسجيل، إضافة إلى برنامج "استدامة" للقروض الصفرية.
وأوصت المشاركات على ضرورة توفير فرص للمشاركة في جلسات إرشادية وتوعوية مستقبلية متخصصة كمتابعة لهذه الورشة، كما وأبدت المشاركات استعدادهن للحصول على المنح المقدمة من قبل الوزارة والقروض الصفرية في إطار برنامج استدامة.

بدورها، أشارت مديرة برنامج التمكين الاقتصادي في هيئة الأمم المتحدة للمرأة هديل ناصر أن التمكين الاقتصادي للمرأة الفلسطينية هو من الأولويات التي تدعمها الأمم المتحدة، وأن العمل نحو تحقيق ذلك يتأتى من خلال إبرام شراكات مع قطاعات واسعة وطنية وعالمية.
وأضافت ناصر أن الشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني ودعم هذا البازار يهدف إلى معالجة الآثار المترتبة على النساء الرياديات جراء جائحة كوفيد-19، كونهن الأكثر تضررًا  بفعل القيود الاقتصادية المرتبطة بالجائحة، وذلك من خلال العمل على تعزيز وصولهن إلى الخدمات الاقتصادية والمالية وتعزيز أعمالهن بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين.

وقالت سيدة ريادية من بيت فوريك، قضاء نابلس أن الجلسة التوعوية التي تم تقديمها خلال المعرض من المهم إدماجها دائمًا في المعارض النسوية لأهميتها في إطلاع النساء من المناطق المهمشة على الخدمات التي تقدمها الوزارة للنساء الرياديات، كما وأشارت سيدة أخرى من نابلس أنه من المهم ترويج المنتجات النسوية على مستوى وطني وبشكل دائم وأن لا يقتصر ذلك فقط على المعارض الموسمية.  

ويأتي تنفيذ هذا البازار في إطار برنامج "الإصرار لنواصل المشوار" الذي تنفذه وزارة الاقتصاد الوطني بتمويل من هيئة الامم المتحدة للمرأة في إطار البرنامج المشترك "التخفيف من آثار جائحة كورونا على المشاركة الإقتصادية للمرأة في فلسطين"، الذي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتمويل من حكومة النرويج وصندوق الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة جائحة كوفيد-19 والتعافي من آثارها، والبرنامج الاقليمي المشترك "تعزيز العمل الانتاجي والعمل اللائق للنساء في فلسطين والأردن ومصر"، بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا)، وبدعم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية.

1