’التعاون’ توقّع رزمة اتفاقيات لمواجهة أخطار كورونا في فلسطين

تاريخ النشر
’التعاون’ توقّع رزمة اتفاقيات لمواجهة أخطار كورونا في فلسطين
جانب من توقيع الاتفاقيات

رام الله-أخبار المال والأعمال-وقّعت مؤسسة "التعاون" يوم الثلاثاء، العديد من الاتفاقيات ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها المؤسسة نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة كورونا، وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات غير الحكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها، إضافة إلى دعم المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمات والرعاية والسكن الداخلي للمسنين والأيتام في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، حيث تمكنت حتى اللحظة من تجنيد أموال بقيمة 3.9 مليون دولار.

ووقعت "التعاون" اتفاقية رباعية مع كل من: وزارة الصحة الفلسطينية، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، وصندوق "وقفة عز"، بقيمة 420 ألف دولار بمنحة من مؤسسة منيب وانجلا المصري، وذلك تلبية للخطة الوطنية لمكافحة وباء كورونا وتعزيز جهوزية خدمات وزارة الصحة على ممارسات الوقاية والتشخيص والعلاج الطارئة لفيروس كورونا.

ووقع الاتفاقية في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله كل من وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة، ومدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم، ومنيب رشيد المصري، مؤسس مؤسسة منيب وأنجلا المصري والرئيس الفخري لمؤسسة التعاون، ورئيس صندوق "وقفة عز" طلال ناصر الدين، بحضور ممثلين من وزارة الصحة الفلسطينية ومؤسسة التعاون.

وقالت الكيلة إن هذه الاتفاقية تأتي استكمالا لتدخلات وزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة جائحة كورونا. موجهة شكرها للسيد منيب رشيد المصري لتبرعه السخي من خلال مؤسسة منيب وانجلا المصري، حيث سيتم توفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للوزارة من خلال هذه الاتفاقية، مؤكدة أن الاحتياجات ما زالت كبيرة، وأن الوزارة تعمل جاهدة لتوفير المزيد من احتياجاتها عبر المساعدات من مختلف الجهات. وأعربت الكيلة عن سعادتها بتوقيع اتفاقية جديدة مع التعاون مؤكدة أنها ليست الأولى،  حيث أن لمؤسسة التعاون تاريخاً في دعم قطاع الصحة الفلسطيني.

من جهتها، رحبت السالم بتوقيع الاتفاقية وعمق الشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية، موضحة أن هذه الشراكة تأتي لتنسيق وتوحيد الجهود المشتركة ما بين القطاع الخاص والقطاع العام لمواجهة وباء كورونا. وأشارت الى أن التعاون أيضاً قامت بشراء بعض الاحتياجات الآنية الطارئة لمختبرات فحص كورونا في رام الله وبعض المستلزمات لقطاع غزة ومستلزمات الوقاية (PPE) لكوادر الطوارئ وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الحمر الفلسطيني  في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكرت السالم في حديثها أن التعاون عملت على تحسين الخدمات الصحية في فلسطين، وبالتحديد الخدمات التخصصية مثل علاج السرطان وغسيل الكلى وجراحة قلب الاطفال ورعاية الخدج في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل، عبر تطوير البنية التحتية وتزويدها بالأجهزة والمعدات بما يشمل تدريب الكوادر على استخدام هذه الاجهزة الحديثة. مشيرة إلى أنه  تم استثمار ما يزيد عن 10 ملايين دولار خلال الخمس سنوات الماضية.

من جانه اكد المصري أن هذا الدعم يأتي لمساندة القطاع الصحي لمواجهة وباء كورونا وقال: "إننا نواجه وضعاً صعباً للغاية يحتّم علينا جميعاً التكاتف والتراحم حيث لا يمكننا تخطي هذه الأزمة الا بتكاتف جميع الجهود". وأكد أنه تم تخصيص موازنة مستقلة عن برامجها التنموية لمساندة الجهود المبذولة لمكافحة وباء كورونا في فلسطين والأردن، وقد وصلت المساهمات لغاية هذه اللحظة لثلاثة ملايين دولار.

وبدوره أشار ناصر الدين، الى  أن هدفنا توحيد الجهود للمساهمة في مواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا في فلسطين وأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والصحية. ووجه شكره لمؤسسة التعاون على ما تبذله من جهود مميزة لخدمة المجتمع الفلسطيني، ولمؤسسة منيب وأنجلا المصري على دعمهم السخي، مشيداً بدور وزارة الصحة الفلسطينية في مواجهة وباء الكورونا.

توقيع اتفاقية رباعية لتعزيز جهوزية مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية

كما وقّعت "التعاون" وكل من مؤسسة منيب وأنجلا المصري وصندوق "وقفة عز" ومستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، اتفاقية رباعية بقيمة 170 ألف دولار بدعم من مؤسسة منيب وانجلا المصري، وذلك لتعزيز جهوزية مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية على ممارسات الوقاية والتشخيص والعلاج الطارئة لفيروس الكورونا.

ووقع الاتفاقية في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله كل من مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم، ومنيب رشيد المصري، والدكتور هيثم الحسن مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الاسلامية، وطلال ناصر الدين رئيس صندوق "وقفة عز" وبحضور ممثلين من مؤسسة التعاون.

وأشارت السالم الى أنه وبمنحة كريمة من مؤسسة منيب وأنجلا المصري، ستساهم التعاون عن طريق صندوق "وقفة عز" بتمويل مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، وأكدت أن التعاون قامت بتأسيس العديد من الأقسام التخصصية في مستشفى المقاصد وخاصة قسم رعاية الخدج وجراحة قلب الأطفال وغيرها من الأقسام.

وذكرت السالم أن هذا الدعم جزء من تدخل أكبر من قبل مؤسسة التعاون ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" لدعم شبكة مستشفيات القدس، وذلك لشراء أجهزة تنفس ومعدات ومستهلكات وقائية لمواجهة وباء كورونا.

من جهته، وجه الدكتور هيثم الحسن مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية شكره لمؤسسة منيب وانجلا المصري على هذه المنحة الكريمة، معرباً عن فخره بهذه الاتفاقية الرباعية التي تهدف إلى تعزيز قدرات وجهوزية مستشفى المقاصد والتي ستساهم بتوفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للعلاج في المستشفى.

توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود مستشفيات القدس

ووقّعت "التعاون" وشبكة مستشفيات القدس الشرقية مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود مستشفيات القدس في مواجهة الطوارئ من أخطار جائحة فيروس الكورونا في فلسطين.

ووقع الاتفاقية في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله كل من مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم،  وهيثم الحسن ممثلا عن شبكة مستشفيات القدس الشرقية، وبحضور وزيرة الصحة الفلسطينية وممثلين من مؤسسة التعاون.

وأشارت السالم الى أن التعاون ستساهم بتمويل شبكة مستشفيات القدس لتعزيز جهوزيتهم في مواجهة جائحة كورونا، وذلك لشراء أجهزة تنفس ومعدات ومستهلكات وقائية لمواجهة الوباء.

وذكرت السالم في حديثها أنه تم استثمار ما يزيد عن 10 ملايين دولار خلال الخمس سنوات الماضية في القطاع الصحي. حيث تم تطوير شبكة مستشفيات القدس لتصبح متخصصة في مجال الرعاية الصحية الثلاثية، إضافة إلى توسيع العيادات في المناطق المهمشة الى مراكز طبية مؤهلة، والمساهمة في الحث على توظيف الكوادر المتخصصة لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني. وبالتحديد الخدمات التخصصية مثل علاج السرطان وغسيل الكلى وجراحة قلب الاطفال ورعاية الخدج في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل، عبر تطوير البنية التحتية وتزويدها بالأجهزة والمعدات بما يشمل تدريب الكوادر على استخدام هذه الاجهزة الحديثة.

من جهته، وجه الدكتور هيثم الحسن مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية وممثل شبكة مستشفيات القدس الشرقية شكره للجهات الداعمة والمساندة للمستشفيات في القدس الشرقية معرباً عن فخره بهذه المذكرة التي تهدف إلى تعزيز قدرات وجهوزية وصمود مستشفيات القدس في مواجهة الطوارئ من أخطار جائحة فيروس كورونا في فلسطين، والتي ستساهم بتوفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للعلاج في المستشفى.

توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود بيوت المسنين والأيتام في مواجهة كورونا

ووقّعت مؤسسة "التعاون" وجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود بيوت المسنين والأيتام في مواجهة أخطار جائحة فيروس كورونا.

ووقعت مذكرة التفاهم في مقر مؤسسة التعاون في رام الله،  كل من مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم، ورئيس مجلس إدارة جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، وبحضور ممثلين من الجانبين.

وأشارت السيدة السالم الى أنه وبمنحة كريمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة الى تبرعات كريمة من رجال أعمال فلسطينيين في الشتات، ستساهم التعاون بدعم 25 بيت للمسنين ودار للأيتام في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكدت أن "التعاون" تولي أهمية خاصة لفئات المسنين والأيتام، وذلك من خلال تنفيذها لبرنامج خاص بالأيتام، استهدف خلال السنوات الثلاث السابقة حوالي 3500 يتيم في قطاع غزة و1800 طفل يتيم في الضفة الغربية. كما تعمل التعاون أيضا على النهوض بمستوى الخدمات وزيادة القدرة الاستيعابية لبيوت المسنين وتمكينهم من العيش بكرامة وتقديم خدمات منوعة لهم في الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين في لبنان.

وقدّمت السالم شكرها للمانحين على دعمهم المتواصل وحرصهم على تقديم الدعم والمعونة للفلسطينيين، مشيرة إلى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ودورهم البناء في تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم. كما قدمت جزيل شكرها لكل الافراد الذين تبرعوا على سخائهم الدائم افي دعم المؤسسة وبرامجها. كما أشادت بدور الإغاثة الطبية الشريك الاستراتيجي لنا في الضفة الغربية وقطاع غزة لمساهماته الكبيرة في القطاع الصحي والتنمية المجتمعية.

من جهته، أكد البرغوثي حرصهم على دعم وصمود بيوت المسنين والأيتام في مواجهة أخطار جائحة فيروس الكورونا، وأشاد بتكاتف جميع الجهود وما يتم بذله لدعم هذه الفئات. وذكر البرغوثي أن التعاون كانت مع الاغاثة الطبية منذ بداياتها عام 1984، وتسعى لتعميق التعاون الاستراتيجي بين الطرفين. 

اتفاقية لتعزيز جهوزية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 

كما وقّعت "التعاون" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الأربعاء، اتفاقية لتعزيز جهوزية الجمعية على ممارسات الوقاية الطارئة لفيروس الكورونا”.

ووقعت الاتفاقية في مقر مؤسسة التعاون في رام الله كل من مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم والقائم بأعمال مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني سمر بيدس، بحضور ممثلين من التعاون.

وأشارت السالم، إلى أنه وبمنحة كريمة من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، ستساهم التعاون بدعم حوالي 47 مركزاً من مراكز الاسعاف ومستشفيات ومراكز الرعاية الأولية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة أن هذا سيساهم بتعزيز جهوزية الهلال الأحمر الفلسطيني لمواجهة وباء الكورونا.

ولفتت السالم إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن تدخلات التعاون بدعم القطاع الصحي، حيث تم استثمار ما يزيد عن 10 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية، مما ساهم في توطين الخدمات في فلسطين سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي.

وأعربت السالم عن فخرها بالشراكة الدائمة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، مشيدةً بدوره البنّاء في تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.

هذا وأكدت السالم على أهمية الشراكة بين التعاون وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي كانت من أوائل الجمعيات التي تأهبت لمواجهة وباء الكورونا حيث وضعت مستشفييها في طولكرم وحلحول، تحت تصرف لجنة الطوارئ المكلفة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، كمراكز لعلاج المصابين، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من التدخلات على المستوى الطبي والنفسي والإغاثي أو التوعوي بخصوص الوباء.

بدورها، أكدت بيدس حرص الجمعية على دعم وصمود المراكز والمستشفيات لتعزيز جهوزيتهم على ممارسات الوقاية الطارئة لفيروس الكورونا، موضحةً أنه من خلال هذه الاتفاقية سيتم توفير الاحتياجات الأساسية من المستلزمات الوقائية والصحية والمستهلكات الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما أشادت بتكاتف جميع الجهود وما يتم بذله لدعم هذه المراكز والمستشفيات، مقدمةً شكرها للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومؤسسة التعاون.

  

ووقّعت "التعاون" ومركز العمل التنموي-معا اتفاقية لتقديم السلات الغذائية الطازجة لعدد من الأسر المهمشة في قطاع غزة خلال شهر رمضان تحت شعار "من ﺼﻐﺎر المنتجین إﻟﻰ بيوت المحتاجين".

ووقع الاتفاقية في مقر مؤسسة التعاون في رام الله كل من مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم ومدير عام  "مركز العمل التنموي – معا" سامي خضر، وبحضور عدد قليل من المسؤولين في التعاون.

وقالت السالم إنه وبمنحة كريمة من مؤسسة منيب وأنجلا المصري، ستساهم التعاون بدعم حوالي 620 عائلة محتاجة من مدينة غزة والمحافظة الوسطى، موضحةً أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن تدخلات التعاون لتعزيز صمود العائلات المحتاجة في قطاع غزة وخاصة في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وذلك عبر توفير احتياجات العائلات من الأغذية الطازجة بشكل أسبوعي طوال شهر رمضان المبارك والتي ستتمكن التعاون من خلاله دعم ما يزيد عن 2,600 أسرة بما يزيد عن 13,000 سلة خضروات طازجة، كما وتساهم هذه التدخلات في دعم صمود أكثر من 300 مزارع من صغار المزارعين والمنتجين وتوفير المئات من فرص العمل.

وأضافت السالم : "إننا نعمل من خلال هذا التدخل على شراء محصول المزارعين الصغار ونقدمه للعائلات المحتاجة عبر سلال غذائية توزع اسبوعيا".

وأعربت السالم عن فخرها بشركاء مؤسسة التعاون من المانحين والمنفذين، وبدورهم البنّاء في تعزيز صمود الفلسطينيين، وقدمت شكرها لمركز العمل التنموي- معا على حرصهم الدائم على أداء دورهم وواجبهم لخدمة المجتمع الفلسطيني.

من جهته، أكد خضر "حرص المركز على تقديم الدعم والإغاثة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة للعائلات المهمشة من خلال المساهمة ﻓــﻲ تحسین الظروف المعيشية ومستوى اﻷمن اﻟﻐذائي ﻓﻲ مدينة غزة والمحافظة اﻟوﺴطﻰ لمئات الأسر الفلسطينية، وأشاد بتكاتف جميع الجهود وما يتم بذله لدعم هذه الفئات من المجتمع الفلسطيني.