مدّخرة من بيت لحم تفوز ب50 ألف دولار من بنك القاهرة عمان

تاريخ النشر
مدّخرة من بيت لحم تفوز ب50 ألف دولار من بنك القاهرة عمان
المواطنة نور الدين محمد القرنة

بيت لحم-BNEWS-فازت المواطنة نور الدين محمد القرنة، المدخرة لدى فرع بيت لحم، بالجائزة الشهرية الكبرى لبنك القاهرة عمان، ضمن حملته على حسابات التوفير "الكبير"، وقيمتها 50 ألف دولار، وذلك عن شهر تشرين الثاني الماضي.

ولم تتوقع الفائزة، وهي ربة منزل وأم لطفلين، وهي تقضي عطلة مؤخرًا لدى زوجها الذي يعمل في السعودية، أن تتصل بها والدتها، وتزف لها نبأ فوزها بالجائزة الكبرى للبنك.

وقالت: عندما اتصلت بي والدتي لم أصدق النبأ، لا سيما أنني فتحت الحساب لدى البنك منذ ستة أشهر فقط، لكن والدتي أكدت لي صحة الأمر، فكدت أطير من الفرح، خاصة أن هذه المرة الأولى التي أفوز فيها بجائزة بنكية.

وفي الإطار نفسه، لم يخف طبيب الأسنان عمار القرنة، زوج المدخرة سعادته بالحدث الذي استجد على حياتهما، ولم يتوقعاه بالمطلق.

وقال: إنني تفاجأت جدًا بالخبر، لكنه بالنسبة إلينا أمر حيوي، باعتبار أنه سيساعدنا كثيرًا في حياتنا.

وتابع: إن الفوز بمثل هكذا جائزة يشجّع الناس على الادخار، وهو أمر يحسب لبنك القاهرة عمان.

كما أعلن البنك عن الفائزين الأربعة بالجوائز الأسبوعية ضمن حملة "الكبير"، وقيمتها 5000 دولار لكل جائزة، علاوة على الفائزين باجهزة أيفون 10 (IPhone X)، وعددهم 22 فائزا.

وفاز بالجوائز الأسبوعية (الـ 5000 دولار)، كل من المواطنة عزية حسين محمد حج، المدخرة لدى فرع نابلس، والمواطنة مادلين عزات عبد الله المدخرة لدى فرع الأهلية في رام الله، والمواطنة خالدة عبد الفتاح ياسين المدخرة لدى فرع طولكرم، والمواطن محمود طاهر زغيبي المدخر لدى فرع جنين.

وتعتبر حملة "الكبير"، أحد النماذج التي تجسد تقدير البنك لعملائه، وحرصه على مكافآتهم، وتلبية متطلباتهم، ويمثل تنوع الجوائز المقدمة ضمن الحملة، مدى عناية البنك بالخروج عن المألوف، وتقديم جوائز تغطي توقعات عملاء البنك، الذين يعدون رأسماله الحقيقي، وجزء من قصة النجاح التي يكرسها عاما بعد أخر.

تشمل الحملة سحوبات يومية، وأسبوعية وشهرية، عدا مفاجآة الحملة وهي جائزة كبرى، عبارة عن سيارتي مرسيدس كشف "C Class Cabriolet"، جرى السحب على واحدة منهما خلال آب الماضي، بينما سيجري السحب على الثانية خلال الشهر القادم.

وتعتبر الحملة، استمرارا لمبادرات البنك وحملاته خلال السنوات القليلة الماضية، التي تنفرد بقوة أثرها، وحرص البنك من خلالها على احداث تغير نوعي في حياة وواقع العملاء، وترمي الحملة إلى تحقيق عدة غايات، من أبرزها اتاحة المجال أمام عدد كبير من العملاء للاستفادة من الحملة، والفوز بجوائزها، علاوة على تعزيز ثقافة الادخار، والارتقاء بدوره التنموي والاقتصادي.

وقد قام البنك بتيسير عملية الدخول في السحب إلى أبعد الحدود، عبر وضع آلية مبسطة وسهلة، تتضمن تغذية العملاء الحاليين لحساباتهم شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، بينما بإمكان العملاء الجدد فتح حسابات توفير من خلال إيداع مبلغ 200 دينار او ما يعادلها بالعملات الأخرى (الشيقل، أو اليورو، أو الدولار)، ثم تغذيته شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا، على ألا يقل حساب توفير العميل طيلة الشهر عن 200 دينار كحد أدنى.