مجموعة الاتصالات الفلسطينية تقدم 550 منحة تعليمية جديدة

تاريخ النشر
مجموعة الاتصالات الفلسطينية تقدم 550 منحة تعليمية جديدة
جانب من حفل منح مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتعليم الجامعي والمهني-تصوير شروق زيد-وفا

رام الله-وفا- أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، عن دفعة جديدة من منحها للتعليم الجامعي للعام 2018-2019.

جاء ذلك في حفل نظمته المجموعة برام الله، بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، وأركان الوزارة، والطلبة المستفيدين وذويهم.

وشملت هذه الدفعة 450 من خريجي الثانوية العامة في الفروع الاكاديمية، و100 طالب في التعليم المهني، ليرتفع بذلك عدد المنح التعليمية التي قدمتها المجموعة منذ انطلاق برنامجها بهذا الشأن في عام 2009 الى 4250 منحة، تخرج من بين المستفيدين حوالي 550 مستفيدا.

وأعرب صيدم عن فخر الوزارة بمجموعة الاتصالات، التي وصفها بأنها "شركة وطنية اصيلة، خصوصا ان المنح لا تقتصر على الطلبة العاديين فقط، وانما تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة، واصحاب التخصصات المهنية".

وقال صيدم "نحن ذاهبون بالتعليم نحو التحرير"، مستعرضا التغييرات التي ادخلت على نظام التعليم الفلسطيني اعتبارا من هذا العام، ومن ضمنها الغاء امتحان الثانوية العامة للتخصصات المهنية، وتوسيع عملية دمج هذا النوع من التعليم في نظام التعليم العام.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، التزام المجموعة بمواصلة برنامجها للمنح التعليمية وتوسيعه، وتجديد المنح سنويا للملتزمين بشروطها، واهمها المحافظة على التفوق في الدراسة.

وقال العكر إن عدد الخريجين من بين المستفيدين من برنامج المنحة بلغ حتى الآن حوالي 529 خريجا، و20 مهنيا.

واوضح ان تحديد التخصصات وعدد المنح فيها يستند الى دراسة لاحتياجات سوق العمل، كما وضعت المجموعة آلية رقابة على البرنامج لمتابعة التحصيل العلمي للمستفيدين، مؤكدا اهمية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم بشكل خاص، وبين مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات الحكومة عامة.

وشدد على اهمية العمل مع وزارة التربية والتعليم، ليس فقط لتطوير الكوادر البشرية، وانما تعزيز البنية التحتية أيضا.

وألقت الفتاة هبة صبيح، وهي واحدة من الخريجين المستفيدين من المنحة، كلمة ثمنت فيها دور مجموعة الاتصالات في دعم التعليم، داعية اياها الى توسيع البرنامج ليشمل المزيد من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء، كما دعت مؤسسات القطاع الخاص الاخرى الى ان تحذو حذو مجموعة الاتصالات في دعم التعليم.