الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لتقديم 20 مليون يورو لتوفير اللقاحات للفلسطينيين

تاريخ النشر
الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لتقديم 20 مليون يورو لتوفير اللقاحات للفلسطينيين
ممرض يعرض جرعة من لقاح موديرنا خلال حملة تطعيم الكوادر الصحية في نابلس-تصوير وفا

القدس-أخبار المال والأعمال-قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، إن الاتحاد أبدى استعداده لتقديم نحو 20 مليون يورو، دعما لتوفير لقاح ضد "كورونا" للشعب الفلسطيني.

وأضاف عثمان في حديث مع وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، مساء اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي أعلن خلال اجتماع افتراضي للجنة المانحين الدوليين لصالح الشعب الفلسطيني، عن استعداده لتوفير مبلغ 20 مليون يورو، لمساعدة فلسطين في شراء اللقاحات اللازمة ضد "كورونا".

وأوضح أن توفير هذا المبلغ يحتاج لإجراءات فنية، ويسير فيها الاتحاد الأوروبي بانتظار استكمالها ليتم إيصاله لدولة فلسطين.

وكانت لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة قد أوصت في ختام إجتماعها، مساء الثلاثاء، مجتمع المانحين وشركاء التنمية بـ"دعم السلطة الفلسطينية في إطلاق برنامج تطعيم آمن وسريع وعلى الصعيد الوطني ضد فيروس كورونا، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين والسكان الضعفاء" و"مواصلة تقوية نظام الصحة العامة الفلسطيني وتقديم الدعم الإنساني، بما في ذلك برامج النقد مقابل العمل في جميع أنحاء فلسطين".

وقال البنك الدولي في تقرير، يوم الإثنين، إن خطة التطعيم الفلسطينية ضد كورونا تواجه نقصًا في التمويل يبلغ حجمه 30 مليون دولار حتى بعد‭‭‭ ‬‬‬الأخذ في الحسبان الدعم الذي يقدمه برنامج عالمي لتوفير اللقاحات للاقتصادات الفقيرة.

وقال البنك إن إسرائيل، وهي من الرواد على مستوى العالم من حيث سرعة التطعيم، قد تفكر في التبرع بجرعات فائضة للفلسطينيين للمساعدة في التعجيل ببدء حملة التطعيم في الضفة الغربية المحتلة وغزة. وأضاف أنه "من أجل ضمان وجود حملة تطعيم فعالة لا بد وأن تقوم السلطات الفلسطينية والإسرائيلية بتنسيق تمويل وشراء وتوزيع لقاحات آمنة وفعالة لكوفيد-19".

وتعتزم السلطة الفلسطينية تغطية 20 في المئة من الفلسطينيين من خلال برنامج كوفاكس لتقاسم اللقاحات. ويأمل مسؤولو السلطة الفلسطينية في شراء لقاحات إضافية لتحقيق تغطية بنسبة 60 في المئة من السكان.

وقال البنك الدولي إن تقديرات التكلفة تشير إلى أن "هناك حاجة إلى نحو 55 مليون دولار في المجمل لتغطية 60 في المئة من السكان ويوجد منها حاليًا نقص يبلغ 30 مليون دولار" ودعا البنك إلى مساعدات إضافية من المانحين.

وبدأ الفلسطينيون التطعيم هذا الشهر وتلقوا تبرعات صغيرة من إسرائيل وروسيا ودولة الإمارات.

لكن الجرعات التي تم الحصول عليها حتى الآن والتي تبلغ ما يقرب من 32 ألف جرعة أقل بكثير من عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يبلغ 5.2 مليون نسمة.