بالجينز والحذاء الرياضي- اشتية يشارك في قطف الزيتون بسلفيت

تاريخ النشر
رئيس الوزراء محمد اشتية خلال مشاركته في قطف ثمار الزيتون في سلفيت

سلفيت-أخبار المال والأعمال- شارك رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، في قطف ثمار الزيتون في سلفيت، جنبًا إلى جنب مع المزارعين.

وتخلى رئيس الوزراء عن الزي الرسمي، واستبدله ببنطلون "جينز" وحذاء رياضي "نايك" وقميص، وشارك المزارعين قطف ثمار الزيتون، قبل ان يتناول طعام الفطور معهم، إلى جانب عدد من المسؤولين والوزراء والسفراء والفعاليات الوطنية والشعبية.

وأكد اشتية، أن الحكومة تقوم بكل ما تستطيع توفيره من إمكانات لتعزيز صمود المزارعين.

وقال: إن شجرة الزيتون التي تقاوم أبشع أشكال الاستعمار الاستيطاني، عبارة عن نموذج لصمود الإنسان على أرضه.

وأضاف: "إسرائيل اقتلعت منذ عام 1967 إلى يومنا هذا أكثر من 2.5 مليون شجرة من أراضي فلسطين بما يشمل 800 ألف شجرة زيتون، وهذا يدل على أن إسرائيل تريد أن تقتلع ليس الانسان فقط من أرضه وبيته، بل تريد ان تقتلع الشجر أيضا".
 

1


وأشار إلى أن الحكومة تضع كل ما تملك وتستطيع خلف الفلاح الفلسطيني وخلف صمود أهلنا في سلفيت وفي كل الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا دعم محافظة سلفيت التي تتعرض الى أبشع أنواع الهجمة الاستيطانية، فمستعمرة "أرائيل" استولت على أكثر من 20 ألف دونم من أراضي سلفيت، وتضم أكثر من 25 ألف مستعمر".

وتابع رئيس الوزراء: "جولتنا وزيارتنا الى المحافظات هي رسالة للتواصل مع المواطنين والانفتاح عليهم والاستماع والوصول لهم على الأرض".

وأكد رئيس الوزراء ان الحكومة ضاعفت موازنة الزراعة بأكثر من 100%، ولديها من المشاريع الزراعية ما يعزز صمود الإنسان الفلسطيني على أرضه، سواء كان ذلك في العنقود الزراعي الذي أطلقناه في محافظتي قلقيلية وجنين، وسلفيت مركب رئيسي في هذا الموضوع، ولذلك سنفي بكافة الاحتياجات سواء ذلك في شق الطرق الزراعية أو استحداث منتجات زراعية جديدة".

وقال: الاعتداءات على الشجر والحجر والبشر في فلسطين كانت على جدول أعمال مجلس الأمن لهذا الأسبوع، معركتنا مع الاحتلال على الأرض ومعركتنا هي معركة صمود، ولذلك كل ما يحتاجه الإنسان على أرضه سنكون أوفياء له".