جوال تدعم جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي

تاريخ النشر
جوال تدعم جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي
جانب من افتتاح المشروع

غزة-أخبار المال والأعمال-دعمت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي، بأجهزة مكتبية وأثاث لمشروع "لسنا أرقامًا" من أجل تنمية القدرات الكتابية والقصصية لدى الكتَّاب الشباب والناشئين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم.

وتم افتتاح المشروع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي نعيمة القيق، وعضو مجلس الإدارة هاني أبو عشيبة وعدد من الإداريين والعاملين في الجمعية، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة بغزة عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات.

وثمَّنت القيق، دور شركة جوال في دعمها لمشروع "لسنا أرقامًا" الذي يخدم شريحة واسعة من فئة الشباب والكتَّاب والمثقفين، ويمنحهم المناخ الملائم لتنمية قدراتهم في الكتابة والابداع.

أشارت إلى أن الدعم المقدم من شركة جوال للمشروع يُعزّز الثقة بين فئات المجتمع من النخب والكتاب والمثقفين، ويهيئ لهم المناخ المناسب لمواصلة الابداعات وتنمية قدراتهم، ويمنحهم الدوافع نحو تقديم المزيد، شاكرةً ومثمنةً الدور الذي قامت به جوال في الاهتمام بفئة من أهم فئات المجتمع ونخبته المؤثرة في الرأي العام.

لفتت إلى أن مستويات الوعي لدى الشعوب تقاس بحجم ثقافتهم وموروثهم الثقافي، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني مثقف ولديه مخزون كبير من التراث والثقافة والتي طالما عمد الاحتلال إلى طمسها عبر عقود من الزمن.

بدوره، أكد شمالي، على استراتيجية شركة جوال في العمل على تطوير المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وعلى دعم الكتّاب الشباب والمفكرين لما لهم من دور أساسي في نشر الوعي والثقافة في المجتمع، وأشار إلى أن تعزيز الثقة وبناء جسور في العلاقات بين "جوال" ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني هدف سامي ونهج أصيل تسعى ادارتها لتعزيزه.

أضاف أن جوال ستقدم المزيد من دعمها للمؤسسات الفاعلة التي ترى أنها بحاجة للتطوير وتخدم فئات اجتماعية مهمشة، إضافة إلى سعيها المتواصل في تطوير التعليم وتنمية القدرات البشرية في المجتمع، فضلًا عن دعمها للعديد من المؤسسات والجمعيات العاملة في المجال الصحي، والأكاديمي، والقطاعات الأخرى الإغاثية والخيرية؛ وأكد أن جوال تُولي الانسان اهتمامًا كبيرًا وتسعى بكل السبل للمساهمة في المشاريع التي تعزَّز الاستثمار فيه للنهوض بمجتمع فلسطيني أفضل.