بوتين يعلن تسجيل أول لقاح للكورونا والرئيس عباس أول المهنئين

تاريخ النشر
بوتين يعلن تسجيل أول لقاح للكورونا والرئيس عباس أول المهنئين
الرئيس محمود عباس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين-أرشيف وكالات

رام الله-أخبار المال والأعمال-هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، بتوصل العلماء في المختبرات الروسية إلى انتاج وتسجيل أول لقاح في العالم مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد اجتيازه جميع الاختبارات بفاعلية.

وقال الرئيس في برقية التهنئة التي بعثها للرئيس بوتين، "ونحن إذ نهنئكم يا فخامة الرئيس ومن خلالكم نثمن عالياً جهود العلماء والمختبرات الروسية وحكومتكم الموقرة على هذا السبق العلمي الفريد".

وتابع سيادته: "نتمنى لكم ولشعبكم وبلدكم الصديق المزيد من النجاحات، متطلعين إلى توجيهاتكم النبيلة بأن يستفيد شعبنا من هذا اللقاح، بحيث تكون دولة فلسطين من أوائل الدول التي تحظى بعنايتكم في هذا الشأن، خاصة أنكم سبق وأن قدمتم لنا مساعدات وتجهيزات طبية لمواجهة هذه الجائحة الخطيرة".

وتمنى الرئيس لنظيره الروسي موفور الصحة والسعادة، ولبلده وشعبه الصديق دوام الرخاء والازدهار.

بوتين: روسيا تقر أول مصل لكوفيد-19

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، يوم الثلاثاء، إن وزارة الصحة الروسية أعطت موافقتها لأول مصل في العالم لمكافحة مرض كوفيد-19 والذي طوره معهد جماليا في موسكو، وذلك بعد أقل من شهرين من اختباره على بشر.

وأمل بوتين أن تقوم الدول والبلدان الأخرى بإنتاج وصناعة لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في المستقبل القريب.

وأكد أن عملية التطعيم باللقاح ستكون متوفرة لجميع المواطنين الروس قريبا ومن دون مقابل مادي وستكون على مراحل تبدأ بالفرق الطبية التي تكافح ضد الفيروس في الخطوط الأمامية وصولا إلى كبار السن المهددين وأخيرا إلى المواطنين العاديين، لافتا إلى أن ابنته أخذت اللقاح.

كما أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، أن أول لقاح لفيروس كورونا تم تسجيله في روسيا وأظهر كفاءة عالية.

وقال موراشكو:"بحسب النتائج أظهر اللقاح فعالية وأمانا عاليين، من خلال اختبارات على المتطوعين والتي لم تظهر عليهم أي مضاعفات خطيرة".

وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام تطعيم واسع النطاق حتى مع استمرار المراحل الأخيرة من التجارب السريرية لاختبار سلامة وكفاءة المصل.

وتلقي السرعة التي تتحرك بها روسيا لإنتاج المصل الضوء على عزمها على كسب السباق العالمي للتوصل إلى منتج فعال، لكنها تثير مخاوف لدى البعض من أن يكون ذلك على حساب المنهج العلمي القويم والسلامة.