بعد البنزين..أسعار الكهرباء سترتفع الشهر المقبل

تاريخ النشر
صورة توضيحية-تصوير وكالات

تل أبيب-أخبار المال والأعمال- ترتفع أسعار الكهرباء في إسرائيل في شباط/ فبراير المقبل، بعد أن ارتفعت أسعار الوقود مطلع الشهر الجاري.

ونشرت سلطة الكهرباء الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، جلسة استماع علنية للجمهور بشأن تحديث أسعار الكهرباء للعام الجديد 2024.

ووفقًا لجلسة الاستماع، فإن هناك زيادة قدرها حوالي 9.5 شيقل شهريا للمستهلك المنزلي، بما يعادل زيادة 2.6% مقارنة بالأسعار الحالية.

ومن المتوقع أن يدخل التعديل على أسعار الكهرباء حيز التنفيذ يوم 1 شباط/ فبراير المقبل، بعد اتخاذ القرار النهائي.

وبحسب سلطة الكهرباء، فإن سبب الارتفاع يعود إلى ارتفاع مؤشرات أسعار المستهلك العام الماضي، وارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصاد، واستمرار تطوير قطاع الكهرباء، وزيادة التكرار والموثوقية في امدادات الكهرباء وإضافة الطاقات المتجددة والحد من تلوث الهواء".

واتخذت سلطة الكهرباء قرارها هذا مع "الموازنة بين اعتبارات الحفاظ على اقتصاد كهرباء متطور ومستقر، مقابل تحميل التكاليف على مستهلكي الكهرباء في الوقت الحالي"، مشيرةً إلى أنها قررت عدم تطبيق الزيادة في التكلفة بشكل كامل، والأخذ في الاعتبار الإيرادات المستقبلية المتوقع الحصول عليها من بيع محطة "اشكول" لتوليد الكهرباء، والذي أصبح بيعها في المراحل النهائية، بعد التوقيع على اتفاق البيع.

ويأتي هذا القرار بعد أن ارتفعت أسعار الوقود، مطلع الشهر الجاري، بـ28 أغورة لليتر، بعد قرار وزارة المالية عدم تمديد التخفيض على ضريبة "البلو".

ومن المنتظر أن ينعكس قرار رفع أسعار الكهرباء في إسرائيل، على المستهلك الفلسطيني، حيث تحصل فلسطين على 87% من حاجاتها من الكهرباء من إسرائيل، والباقي من الأردن ومصر، مدعومة بالتوليد المحلي عبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية.