’التلفزيون التفاعلي’...أحد خيارات الفلسطينيين لحضور كأس العالم!

تاريخ النشر
’التلفزيون التفاعلي’...أحد خيارات الفلسطينيين لحضور كأس العالم!
جانب من نقل مباريات كأس العالم في متنزه سرية رام الله-تصوير عرين الريناوي

رام الله-أخبار البنوك-بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس العالم 2018 في روسيا والتي تحظى بمتابعة الملايين في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، تزايد إقبال الفلسطينيين على الاشترك بالتلفزيونات التفاعلية التي تقدمها شركات تزويد الانترنت المختلفة، مثل: تلفزيون مدى، حضارة تي في، زون تي في، فيل تي في (كول يو)، وغيرها من أجهزة الاستقبال التي تعمل على فتح القنوات المشفّرة عن طريق الانترنت. 

كما تتابع شريحة واسعة من الفلسطينيين المباريات عبر المواقع الالكترونية على الانترنت، والتي تقوم بنقل المباريات مباشرة عن مجموعة Bein والتي تملك الحقوق الحصرية لبث المباريات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وساهم نقل مجموعة Bein لمجموعة من المباريات على قناتها المفتوحة في فتح المجال أمام الفلسطينيين والعرب لحضور المباريات بالمجان. 

في المقابل، يفضّل جزء من الفلسطينيين الاشتراك مباشرة بأجهزة Bein أو حضور المباريات في المقاهي والمطاعم والمتنزهات التي تبث المباريات عبر Bein في الغالب، لضمان حضور المبارة بدون تقطيع أو أي منغصات.

وتنتعش المقاهي والمطاعم بالزوار خلال فترة "المونديال"، حيث تشهد إقبال كبير من الزبائن لحضور ومتابعة المباريات، خاصة مباريات المنتخبات العربية المشاركة، أو مباريات المنتخبات العالمية الكبيرة كالبرازيل وألمانيا وفرنسا وانجلترا واسبانيا والبرتغال.

ويقول الشاب سامح يوسف من رام الله بأنه قام بالاشتراك بتلفزيون تفاعلي مع أحد شركات الإنترنت المحلية، ويقوم بمتابعة المباريات عبره، مؤكدًا أنه يواجه أحيانًا تقطيع بسيط عند متابعة المباريات الكبيرة، ولكن على الرغم من ذلك فإنه يفضله على اشتراك Bein بحكم التنوع في القنوات إلى جانب القنوات الرياضية، وأيضًا نظرًا للفرق في التكلفة.

ويصل سعر الاشتراك بقنوات Bein الخاصة ببث مباريات كأس العالم إلى 300 شيكل في فلسطين، مع العلم أن القناة أعلنت أن عرض الاشتراك الخاص بالعيد هو 65 دولارًا، أي قرابة 230 شيكل.

وعلى الرغم من السعر المرتفع، يفضّل فريد عطالله حضور المباريات على قنوات Bein عبر الاشتراك مع القناة سنويًا. ويقول: "نتشارك أن وأشقائي في دفع الاشتراك، نقل المباريات يكون بصورة عالية الجودة، مقارنة مع التلفزيونات التفاعلية التي تعمل عبر الانترنت، بالإضافة إلى أن جودة الانترنت تتأثر كثيرًا في كثير من الأحيان رغم اشتراكنا بسرعات عالية".

ويبقى موسم "كأس العالم" فرصة لإنعاش الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية.