عمان-أخبار المال والأعمال- ترأس رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا ضم وزراء من كلا البلدين الشقيقين؛ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وضم الاجتماع عن الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، ووزير العدل أحمد الزيادات، ووزير الداخلية مازن الفراية، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي.
كما ضم عن الجانب الفلسطيني وزير العدل شرحبيل الزعيم، ووزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، ووزير دولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، والسفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري.
وأعرب الخصاونة لنظيره الفلسطيني عن تقديره بأن تكون زيارة العمل الأولى للحكومة الفلسطينية الجديدة إلى الأردن بعد أدائها اليمين الدستورية، ما يعكس عمق العلاقة الأردنية - الفلسطينية، التي هي علاقة استراتيجية وجوهرية ومتجذرة.
وبحث الاجتماع آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، حيث جرى التوافق بين وزراء البلدين على عقد اجتماع للجنة العليا الأردنية - الفلسطينية المشتركة قريبا في عمان؛ لبحث العلاقات الثنائية والاقتصادية بشكل خاص، وما من شأنه أن يعزّز صمود الفلسطينيين وييسر حركة النقل والبضائع والخدمات والسلع بين البلدين.
بدوره، أكد مصطفى أن أول زيارة عمل للحكومة الفلسطينية الجديدة إلى الأردن تعكس رسالة التميز في العلاقات الأخوية والوثيقة بين البلدين الشقيقين.
وأعرب عن تقديره وشكره للجهود التي يقودها الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والإغاثية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الدور الأردني ملحوظ ومتقدم ويعكس المواقف المتقدمة للمملكة تجاه مختلف القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبحث الوزراء من كلا الجانبين آليات توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات، والمواعيد المقترحة لعقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية - الفلسطينية.