إقبال على نوادي زراعة القنب في ألمانيا

تاريخ النشر
زراعة القنب في ألمانيا-تصوير رويترز
بعد إجازة تدخينه في الأماكن العامة

برلين-أخبار المال والأعمال- منذ الأول من نيسان/أبريل 2024، أصبحت ألمانيا بين الدول التي تضفي المشروعية على تدخين القنب في الأماكن العامة.

ويقضي القانون الجديد الخاص بالقنب بأن يكون بمقدور الراشدين أن يدخنوا القنب بشكل قانوني في الشوارع.

ويسمح هذا التشريع التاريخي للشخص الراشد بحيازة، ما يصل إلى 25 غراما من القنب للاستخدام الشخصي في الأماكن العامة، كما يصبح من المشروع الاحتفاظ بثلاثة من نباتات القنب حية في منزل الراشد، وما يصل إلى 50 غراما من القنب للاستخدام الشخصي فيه.

ويجيز القانون تدخين القنب في الأماكن العامة، باستثناء تلك القريبة من المدارس والمنشآت الرياضية، ويجعل القانون الجديد ألمانيا تأتي في المرتبة الثالثة داخل الاتحاد الأوروبي، في قائمة الدول التي تقنن الاستخدام الشخصي للقنب بعد مالطا ولوكسمبورغ.

ولا يجيز القانون الجديد بخلاف هولندا المجاورة أو كندا مثلا، بيع القنب بشكل مشروع في المتاجر الخاصة بالقنب، وبدلا من ذلك يمكن للراغبين الانضمام إلى ما يعرف باسم نوادي القنب الاجتماعية غير الهادفة للربح، حيث يمكن زراعة نباتات القنب بشكل جماعي.

واعتبارا من الأول من تموز/يوليو المقبل سيتم السماح لهذه النوادي بأن تتقدم بطلبات للحصول على تصاريح لزراعة القنب، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر من موعد تنفيذ التشريع الجديد.

وعلى المشارف الشرقية لمدينة برلين، تجرى الاستعدادات على قدم وساق لافتتاح أحد هذه الأندية الاجتماعية الجديدة للقنب.

وقال تورستن ديتريتش رئيس نادي برلين الاجتماعي للقنب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن النادي سيبني أول دفيئة زراعية خاصة به، تبلغ مساحتها 330 مترا مربعا فوق العشب خلال الأشهر المقبلة.

ويضيف ديتريتش أن النادي يخطط لزراعة نحو 250 شتلة داخل قطع الأراضي الأربعة بمبنى النادي، مما يعني زراعة ما مجموعه ألف شتلة قنب.

ويتطلع النادي في البداية إلى زراعة أربعة أنواع من القنب، ويخطط لاحقا لزيادة العدد إلى 12 نوعا.

وتشير بيانات رابطة أندية زراعة القنب في ألمانيا إلى أنه يوجد حاليا أكثر من 100 جمعية في ألمانيا، متخصصة في الاستخدام الترويحي للقنب.

وتقدم أندية القنب وعودا بطرحه بأسعار مناسبة، مقارنة بأسعار السوق السوداء، والأكثر أهمية هو طرح القنب الأكثر نظافة دون إضافات ومواد ضارة.