عمومية "بال تريد" تنتخب مجلس إدارة جديد بالتزكية

تاريخ النشر
جانب من الاجتماع

رام الله-أخبار المال والأعمال-انتخبت الجمعية العمومية لمركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" بالتوافق والتزكية، أعضاء مجلس إدارتها الجديد للسنتين القادمتين من بينهم أربعة من قطاع غزة.
وفاز بعضويته من الضفة: ابراهيم برهم رئيسًا لمجلس الإدارة، وفيصل الشوا نائبًا للرئيس، وفؤاد نجاب أمين السر، وعرفات عصفور أمينًا للصندوق، وعضوية يوسف العامور، وزياد جبريني، وفاطمة عبسي، وسمير حليلة، وعبد الرحمن حجاوي، ومن قطاع غزة، تيسير الاستاذ، ومنى الغلاييني، وبالتناوب لمدة سنة محمد العلمي وصلاح أبو حصيرة.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لمركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، للسنة المنتهية في 31/12/2020 الذي عقد تحت رعاية وبمشاركة وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، اليوم الثلاثاء، في قاعة فندق الكرمل برام الله، بحضور رئيس مجلس إدارة المركز عرفات عصفور، والرئيس التنفيذي رواء جبر، وأعضاء المجلس المنتهية ولايته، حيث أعلن عن تحقق النصاب القانوني للاجتماع.
وصادقت الجمعية العمومية بالإجماع على التقريرين الإداري والمالي عن السنة المالية المنتهية في العام 2020، وأبرأت ذمة رئيس وأعضاء مجلس إدارة المركز الذين قدموا استقالاتهم، وصادقت على تعيين مدقق حسابات قانوني للسنة المالية الجديدة.

وفي كلمته، شدد العسيلي على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدًا مضي الوزارة نحو تعزيز هذا النهج مع مؤسسات القطاع الخاص، وتوفير الظروف المناسبة كي يتمكن القطاع الخاص من ممارسة نشاطه وتنفيذ برامجه. "وقد بدت هذه الشراكة جلّية في إعداد العديد من الاستراتيجيات والخطط، ومن ضمنها الإستراتيجية الوطنية للتصدير، وإنشاء مجلس الصادرات الذي انبثق عنه العديد من الأنشطة والبرامج الهادفة إلى خدمة القطاعات التصديرية، ومن شأنها أن تعزّز تنمية الصادرات". 
وأشاد بعراقة مركز التجارة "بال تريد" ودوره الفعّال في تعزيز التجارة ونمو الصادرات، الأمر الذي يستوجب دعمه من كافة الجهات الحكومية والعالمية لتنفيذ عديد المشاريع الحيوية التي رصدتها خطة "بال تريد" وتضمنتها استراتيجية نمو الصادرات.
وبينما أشاد وزير الاقتصاد الوطني بشجاعة القطاع الخاص في المضي قدمًا خلال جائحة كورونا، عبر الاستثمار في بناء المصانع وإنشاء الشركات، إلا أنه حذّر كبار التجار من احتكار السلع والمواد الغذائية الأساسية وتكديسها في مستودعاتهم في انتظار ارتفاع الأسعار العالمية، وقال:"لن نسمح بالتغول وسنضع تسعيرة عادلة للمستهلك والتاجر".

بدوره لفت رئيس مجلس إدارة "بال تريد" المنتهية ولايته عرفات عصفور، إلى "تأثر برامج وأنشطة وفعاليات المركز بتداعيات الجائحة، اذ أظهر معطيات العام 2020، تراجع أغلب الأنشطة الاقتصادية نتيجة الإغلاق الجزئي والشامل لمعظم مفاصل الإقتصاد، وشهدت معظمها تراجعًا ملحوظًا في قيمتها المضافة، كما انعكس ذلك مباشرة على أنشطة وبرامج المركز، الأمر الذي اضطره الى إعادة هيكلته بما يمكّنه من البقاء والثبات في ظل جفاف تمويلات المشاريع الخاصة بتنمية التجارة وتعظيم الصادرات".
وأشاد عصفور بالأعضاء وأصدقاء "بال تريد" على تبرعاتهم السخية في فترة الجائحة، مما ساعد المركز في تخطي الأزمة، منوهًا الى أنه بالرغم من شح الإمكانيات المالية الا أنه تمكّن من امتلاك مقرًا مركزيًا له وذلك بتبرعات من الأصدقاء وأعضاء الهيئة العامة ومجموعة من الشركات الفلسطينية الرائدة.

من جهتها، أكدت الرئيس التنفيذي لمركز "بال تريد" رواء جبر، خلال عرضها التقرير الإداري عن أعمال المركز للسنة المنتهية 2020، انكماش الناتج المحلي الإجمالي بسبب الجائحة وأزمة المقاصة، وضعف التمويل والمنح الخارجية وتراجع المعدلات الاقتصادية، الأمر الذي انعكس على حجم نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 11.5%، ما أدى الى تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 14%، وتطرقت الى المشاريع والبرامج والأنشطة التي قام بها المركز خلال 2020، وأهم نتائجها.  
أما ممثل إرنست ويونغ – الشرق الأوسط مدقق الحسابات القانوني للمركز، فعرض نتائج تقريره المالي عن السنة المالية المنتهية في العام 2020، وقال: في رأينا أن القوائم المالية تظهر بعدالة، من كافة النواحي الجوهرية، المركز المالي لـ"بال تريد" كما في 31/12/2020، وأداءه المالي وتدفقاته النقدية للسنة المنتهية في ذلك التاريخ وفقًا لمعايير التقارير المالية الدولية.