فتوى سعودية هامة جدًا بشأن البيتكوين، حلال أم حرام؟

تاريخ النشر
عملة بيتكوين المشفّرة-تصوير وكالات

الرياض-أخبار المال والأعمال-قال أحد أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، إن التعامل في العملات الرقمية مثل "بيتكوين" يعتبر محرمًا وفقا لما يراه.

وقال الشيخ عبد الله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، إن العملات الرقمية مثل "البيتكوين" وغيرها محرمة وقال إنها لا تملك معنى الثمنية. 

جاء ذلك ردًا على سؤال حول حكم التعامل بهذه العملات الرقمية المشفرة. وقال عضو هيئة كبار العلماء "أبدًا العملات الرقمية لا تملك معنى الثمنية".

وقال المنيع في مقابلة مع قناة محلية:" طيب أنا أسألك الآن لو أنني الآن أملك فيها 10 ملايين ولم أجد من أرجع إليه (من يقبلها مني) ما قيمة هذه الـ 10 ملايين؟".
وقال عضو هيئة كبار العلماء إن هذه العملات لا يمكن الرجوع فيها لأحد في حال عدم قبولها
.

وقال المنيع القبول والتقابض وما يتعلق به هذا أمر محقق لا تدري إن جاء ما يبطل العملات والتعاملات فمن يمكن الرجوع إليه حينها؟

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن النقد لابد أن يشتمل على 3 ميزات، الأولى أن يكون معيار تقويم والأمر الثاني أن يكون مستودع للثروة والأمر الثالث أن يكون مبنيًا على قبول عام للإبراء العام.

وقال المنيع إن المعاوضات لا بد وأن تكون مبنية على عِوض وعلى مُعوض وعلى إلزام والتزام، وهذه كلها مفقودة في العملات الرقمية، قائلا "متى تثور قنبلتها؟ الله أعلم".

وقال المنيع هذه الخصائص الثلاثة لا يمكن أن تتم إلا بوجود جهة تضمنها، إما أن يكون ورائها دولة أو يكون وراها من يضمنها وهو أهل للضمان.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء السعودية: "أما الآن مسألة البتكوين هذه الآن هل ورائها من يضمنها؟ هل ورائها أحد يقوم بإصدارها أو على اعتبار أنه ضامن لمحتواها، ليس هناك".

وتابع المنيع: "هذا أشبه ما يكون بصالة القمار فهي عبارة عن مقامرة وإن كانت ليس كالقمار الواضح، لكن تعتبر من أكل أموال الناس بالباطل وأنا أرى أنها محرمة".